قالت صحيفة بريطانية اليوم الأحد إن خبراء السرطان البريطانيين الأربعة الذين كانوا يعالجون عبد الباسط علي محمد المقرحي المدان الوحيد بتفجير لوكربي، لم تتم استشارتهم فبل إطلاق سراحه.
وفي تصريح في صحيفة "صنداي تايمز" قال أحد هؤلاء الخبراء انه فوجئ بعدم طلب استشارته قبل إطلاق سراح المقرحي في آب(أغسطس) من العام الماضي.
وأضافت الصحيفة أن أيا من الطاقم الطبي التابع لوزارة الصحة، الذي عالج المقرحي لم يوقع على تشخيص يشير إلى أنه لم يبق من عمر المقرحي سوى ثلاثة اشهر.
وأطلقت الحكومة الاسكتلندية سراحه لأسباب انسانية لأنه كان يعاني من السرطان المميت، لكنه لا يزال على قيد الحياة بعد مرور سنة على إطلاق سراحه. وقال طبيب المسالك البولية الذي عالج المقرحي في اسكتلندا انه "فوجئ عندما سمع بإطلاق سراحه لأنه لم تتم استشارتي حول هذا الموضوع (...) هذا أمر غريب".
وعينت الحكومة الليبية الطبيب الليبي إبراهيم الشريف وخبيرة السرطان البريطانية كارول سيكورا واجريا فحوصات للمقرحي استنتجا منها أن أمامه ثلاثة اشهر قبل وفاته.