اكد المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي للتنمية ان رئيس المنظمة سيف الاسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، "لن يتخلى عن مناصرة حقوق الانسان في ليبيا"، وذلك اثر اعلان المؤسسة توقفها عن المطالبة باصلاحات سياسية في البلاد.
وقال يوسف صوان "ان قرار مجلس الامناء بالمؤسسة والذي يقضي بأنها لن تواصل نشاطها في المطالبة باجراء اصلاحات سياسية وحماية حقوق الانسان لن ينسحب هذا القرار على سيف الاسلام الذي سيبقى مناصرا وداعما لقضايا حقوق الانسان في ليبيا، خاصة بعد ان اصبح رئيسا شرفيا لها وبالتالي فهو غير ملزم بقرارات المؤسسة".
واكد صوان ان "جمعية حقوق الانسان في ليبيا ستبقى مستقلة عن المؤسسة وستؤدي دورها بنفس الفاعلية السابقة وستواصل مناصرة كل المسائل المتعلقة بحقوق الانسان ولن تتخلى عن دورها في البلاد".
وكانت المؤسسة التي تشكل محركا بارزا في المجال التنموي الاجتماعي في بلد لا يزال فيه المجتمع المدني في بداياته، اعلنت في قرار مفاجىء الاربعاء انها لن تواصل المطالبة باجراء اصلاحات سياسية وحماية حقوق الانسان.
لكن مؤسسة القذافي اعلنت انها ستضاعف جهودها للقيام بمهمتها في مجال الخير في الخارج وخصوصا في دول افريقيا الواقعة جنوب الصحراء.
وقال سيف الاسلام القذافي الاربعاء "انا على قناعة بان هذا التغيير سيتيح لنا توجيه جهودنا نحو مجالات اكثر اهمية بهدف تحسين حياة الناس في المناطق الاكثر فقرا في العالم".