أدانت سوريا وحزب الله اللبناني الاحد الجرائم التي اقترفتها اسرائيل في مرتفعات الجولان والاراضي الفلسطينية وجنوب لبنان حيث اطلقت قوات اسرائيلية النار لتفريق متظاهرين تضامنا مع القضية الفلسطينية.
واطلق الجنود الاسرائيليون النار على محتجين في ثلاثة اماكن لمنع حشود من عبور خطوط الحدود الاسرائيلية متسببة في مقتل ما لا يقل عن ثمانية اشخاص واصابة عشرات بجراح.
ونقلت وكالة الانباء العربية السورية عن وزارة الخارجية دعوتها المجتمع الدولي الى تحميل اسرائيل المسؤولية عن هذه الحوادث وهي اشد الحوادث دموية على الحدود منذ سنوات.
و ادان حزب الله اللبناني يوم الاحد ما قال انها "جريمة اسرائيلية" في مرتفعات الجولان والاراضي الفلسطينية وجنوب لبنان .
وقال حسن فضل نائب حزب الله في البرلمان والذي كان يشارك في فعاليات ما اطلق عليه "مسيرة العودة الى فلسطين" في مارون الراس على الحدود مع اسرائيل "ان حزب الله اذ يدين هذه الجريمة الاسرائيلية التي هي برسم الامم المتحدة والهيئات الدولية ...يؤكد وقوفه الى جانب الحراك الشعبي الفلسطيني في كل المناطق سواء في الداخل او على الحدود."
اضاف "ان هذا الاعتداء الاسرائيلي على اللاجئين الفلسطينين العزل في جنوب لبنان والجولان وما اسفر عنه من سقوط شهداء وجرحى يشكل انتهاكا خطيرا لابسط حقوق الانسان وللقواعد القانونية وللاعراف الدولية وهو يأتي في سياق سياسة اسرائيلية متعمدة لالحاق اكبر عدد من الاصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين الذي كانوا يعبرون عن حقهم الطبيعي بالعودة الى ارضهم وبلادهم المحتلة."
وحمل فضل الله اسرائيل "المسؤولية الكاملة عما حدث وعن جريمتها."
ومن جانبها، دعت قوات الطوارىء الدولية التابعة للامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) يوم الاحد الى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" على الحدود اللبنانية الاسرائيلية لمنع وقوع اصابات.
وقال الناطق باسم اليونيفيل اندريا تننتي ان القوات الدولية كانت على اتصال مع الجيشين اللبناني والاسرائيلي.