سلفا كير سيبقى رئيسا لجنوب السودان بحسب مسودة الدستور

تاريخ النشر: 25 أبريل 2011 - 08:03 GMT
البوابة
البوابة

يتوقع ان يبقى سالفا كير رئيسا لجنوب السودان، الدولة التي ستعلن في التاسع من تموز/يوليو، لاربع سنوات بحسب مسودة الدستور الانتقالي التي اطلعت عليها فرانس برس.
وانتخب سالفا كير في نيسان/ابريل 2010 رئيسا لهذه المنطقة.
وصوتت منطقة جنوب السودان لصالح الاستقلال في استفتاء نظم في كانون الثاني/يناير على ان تعلن استقلالها في تموز/يوليو وستعترف الامم المتحدة بهذه الدولة.
وعلى البرلمان المصادقة على مسودة الدستور التي رفعت الى الرئيس. ومن شأن ذلك ان يزيد التوتر مع المتمردين الذين يتهمون الحكومة باستبعادهم من المفاوضات حول مستقبل هذه المنطقة.
والمسودة تتحدث عن المراحل لدمج كل المجموعات في صياغة الدستور النهائي بمشاركة الاحزاب السياسية وجامعيين واعضاء في المجتمع المدني.
كما يطالب النص بالسيادة على اقليم ابيي الغني بالنفط عند الحدود بين الشمال والجنوب المتنازع عليه.
وشهد اقليم ابيي تصاعدا للعنف منذ الاستفتاء حول تقرير المصير في جنوب السودان في كانون الثاني/يناير صوت خلاله السودانيون الجنوبيون لصالح الانفصال.
وكان يفترض تنظيم استفتاء اخر لتقرر ابيي الانضمام الى الشمال او الجنوب لكنه ارجىء الى اجل غير مسمى بسبب خلاف حول حق تصويت قبيلة المسيرية العربية.
من ناحية اخرى سلم زعيم متمرد جنوبي نفسه لجيش جنوب السودان حيث اوقعت المواجهات اكثر من 160 قتيلا الاسبوع الماضي حسب ما اعلن هذا الجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، متمردون سابقون يقودون اليوم الجيش الجنوبي، "استسلم غابرييل تانغ وحوالى 1300 من رجاله الاحد. استقبلوا استقبالا اخويا وعوملوا باحترام".
وقضى اكثر من 160 شخصا في جنوب السودان في اعمال عنف دارت الاسبوع الماضي بين الجيش الجنوبي وميليشيات متمردة ما يرفع الى الف على الاقل عدد قتلى المواجهات منذ كانون الثاني/يناير.
والسبت قتل ما لا يقل عن 57 مسلحا تابعين لتانغ في مواجهات مع الجيش الجنوبي في ولاية جونقلي. وقال الجيش الجنوبي ان سبعة من جنوده قتلوا ايضا.
وافاد المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان ان اعمال العنف بين الميليشيات الجنوبية والجيش الجنوبي في ولاية الوحدة النفطية اوقعت ما لا يقل عن 100 قتيل الاسبوع الماضي.
واندلعت هذه المعارك مع زعيم متمرد اخر الثلاثاء عندما هاجمت القوات التي يقودها بيتر غاديت الجنرال السابق في الجيش الجنوبي موقعا عسكريا في مايوم.
وبحسب مسؤولين محليين ارغم اربعة الاف شخص على النزوح جراء اعمال العنف في ولاية الوحدة.
ويتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان بانتظام الخرطوم بتسليح الميليشيات المنشقة لزعزعة استقرار منطقة جنوب السودان التي ستعلن استقلالها في التاسع من تموز/يوليو.