دحلان ينفي تزويد القذافي باسلحة اسرائيلية

تاريخ النشر: 06 أبريل 2011 - 10:07 GMT
محمد دحلان
محمد دحلان

نفى القيادي السابق في حركة "فتح" محمد دحلان الأربعاءتورطه في تزويد القذافي بالأسلحة بالتعاون مع شركة إسرائيلية.

ووصف دحلان في بيان صحفي الاتهامات الموجهة إليه بـ"الأكاذيب وعلى من روجها أن يذكر كمية الصفقة وثمنها وتاريخ حدوثها وكيف وصلت".
وأضاف دحلان الذي تحقق معه حركة فتح في عدد من القضايا أنّ "نشر الجزيرة لقصاصة بها أخبار مفبركة والقول إنها ناقلة للخبر هذا ضحك على الذقون واستخفاف بعقول المواطن العربى، وهي هنا ناقلة للكفر والجهل بوعي كامل وبقصد له ما له".

ورغم أن الجزيرة نقلت الخبر عن الصحافة الجزائرية فإن دحلان وجه كل اتهاماته للقناة قائلا بأنها "نشرت هذه الأكاذيب بسوء نية فهي لو أرادت التأكد من صواب المعلومات فكان يمكنها الاتصال بي أو الاتصال بالجانب الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "الجزيرة التي نشرت الكذبة الشاملة تريد أن تحرف الجدل الذي بدأ يأخذ طريقه في الأوساط الشعبية حول دورها في تمرير الحرب ضد ليبيا وحرب الفتنة الطائفية ضد سوريا، خدمة للتحالف الدولي الأطلسي الذي يقوم بتطبيق قرار مجلس الأمن ضد ليبيا".
ومن جهتها قررت حركة "فتح" البدء بتحقيق في الاتهامات التي وجهت لدحلان مع محمد رشيد المستشار الاقتصادي للرئيس السابق ياسر عرفات بالتورط في إيصال أسلحة إسرائيلية للعقيد القذافي.
وقال بيان للجنة المركزية الثلاثاء إنها "تدرس ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن دحلان.. وستتخذ الإجراءات التي تتناسب وحجم هذه المزاعم".
وكانت صحيفة الشروق الجزائرية قد نقلت تصريحاً للمعارض الليبي عمر الخضراوي كشف فيه عن تورط دحلان ورشيد في صفقة لتوريد أسلحة من شركة إسرائيلية لفائدة كتائب القذافي استعملت في قصف مدينة مصراتة المحاصرة في الغرب الليبي.
يُذكر أن اللجنة المركزية لحركة فتح جمدت حضور دحلان لاجتماعاتها إلى حين انتهاء التحقيق معه في عدد من القضايا، منها الإساءة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأولاده.
وجاء ذلك بعد أيام من قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة قيادات أمنية وأخرى من فتح محسوبة على دحلان، والتحقيق معهم، بينما تحدثت مصادر عن مخازن للأسلحة عثر عليها في نابلس أشرف عليها دحلان.