قال مسؤولون ومساعدون بالكونغرس الأمريكي إن البيت الأبيض يتصدى لخطة يتزعمها أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس للسماح لمكتب المحاسبة الحكومي وهو ذراع التحقيقات بالكونغرس بالتحقيق في أنشطة مجتمع المخابرات.
وسلط الصراع بشأن ما اذا كان يجب أن يتمكن مكتب المحاسبة الحكومي من التحقيق مع وكالات المخابرات الضوء على تزايد التوتر بين لجان المخابرات بالكونغرس وادارة الرئيس باراك أوباما بشأن الاشراف .
وأكدت الادارات الأمريكية المتعاقبة بأن ليس من حق مكتب المحاسبة الحكومي التحري عن أنشطة أجهزة المخابرات محذرة من انه قد يتم تعريض معلومات حساسة بشأن الأمن القومي للخطر.
وقال مساعد بالكونغرس: لكن الجميع فوجئوا بأن مسؤولي إدارة أوباما يتخذون هذا الموقف، مشيرا إلى تعهد أوباما خلال حملته الانتخابية بتحسين الشفافية والاشراف الحكومي.
وقاد جهود الضغط ضد هذا البند البيت الابيض وزعماء مجتمع المخابرات ومن بينهم ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذي رعى كنائب في عام 1987 القانون بفتح برامج وأنشطة وكالة المخابرات الأمريكية أمام قدر أكبر من المراجعة.