تاجيل الانتخابات الصومالية للعام القادم

تاريخ النشر: 25 أبريل 2011 - 06:17 GMT
البوابة
البوابة

أعلنت الحكومة الصومالية المدعومة من الامم المتحدة يوم الاحد انها تنوي تأجيل الانتخابات الى العام القادم قائلة انه يتحتم عليها أن تعالج مشكلة انعدام الامن في المقام الاول الامر الذي سيزيد من تعميق نزاعها مع البرلمان.

ويقضي اتفاق ابرم عام 2009 بانتهاء تفويض الحكومة الصومالية والبرلمان بحلول 20 أغسطس اب هذا العام وهو الموعد الذي يفترض بحلوله ان يكونا قد وضعا دستورا جديدا واجريا انتخابات.

وفي مارس اذار مددت الحكومة المؤقتة ولايتها لعام اضافي قائلة انها تريد ضمان الاستمرار في قتالها ضد المسلحين وذلك على غرار قرار البرلمان بتمديد ولايته.

وذكرت الحكومة في بيان "أكد وزراء الحكومة ان من المستحيل اجراء الانتخابات بسبب غياب الامن..هذا القرار يعزز قرارنا السابق بأن الانتخابات يجب ان تؤجل لمدة عام. هذا لضمان (اكتمال) التطورات الامنية والسياسية الراهنة."

وتطالب الامم المتحدة باجراء الانتخابات لانهاء المرحلة الانتقالية ولكن ليس من الواضح كيف ستجرى مثل هذه الخطوة في بلد مزقته الحرب.

وينظر المجتمع الدولي الى الحكومة الاتحادية الانتقالية بزعامة الرئيس شيخ شريف أحمد على انها افضل أمل لاستعادة النظام في البلد الذي تعمه الفوضى بعد عقدين من الصراع المسلح.

وأبدى أحمد اهتمامه بالترشح للفوز بفترة رئاسة ثانية.

وفشل الرئيس ورئيس الوزراء يوم السبت في اقناع البرلمان بالموافقة على تمديد ولاية الحكومة.

ويفتقر الصومال لوجود حكومة مركزية منذ الاطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991. ويخوض الصومال حربا مع متمردي حركة الشباب الاسلامية الذين يريدون الاطاحة بحكومة البلاد المدعومة من الغرب كما تنتشر أعمال القرصنة قبالة سواحله التي يغيب عنها القانون