استقبل رئيس جمهورية بنين، الدكتور توماس يايي بوني، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوم 31 مايو 2011، في المرحلة الأولى من جولته في غرب إفريقيا.
وأتاح اللقاء الفرصة لكل من فخامة رئيس جمهورية بنين، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لتبادل وجهات النظر حول قضايا واسعة النطاق تتعلق بالتحولات والتغييرات بعيدة المدى التي تشهدها المنظمة منذ اعتماد إعلان مكة المكرمة وبرنامج العمل العشري في ديسمبر 2005.
كما ركزت المناقشات على التعاون البيني في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي في مجالات الاقتصاد والثقافة والعلوم والزراعة والتجارة والسياسة والتكنولوجيا. وشملت التبادلات بين الوفدين المسائل ذات الاهتمام العالمي، مثل الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والديمقراطية وقضايا المرأة والتغييرات المناخية والتعاون الدولي.
وأعرب فخامة الدكتور توماس يايي بوني عن ارتياحه لقيادة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ووعده بدعمه الكامل له، ومشدداً على أن بلاده سوف تنهض بدور أكثر فاعلية في أنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي.
كما اجتمع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلام بوزير الخارجية، معالي الدكتور ناصر أريفارو باكو الذي تم تعيينه مؤخراً، حيث بحث معه بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها الاجتماع المقبل لمجلس وزراء الخارجية المقرر عقده في أستانا، بجمهورية كازاخستان، في نهاية شهر يونيو 2011.
