اوغلي يحث الأطراف على إظهار إرادة صادقة لحل أزمة دارفور

تاريخ النشر: 01 يونيو 2011 - 02:17 GMT
البوابة
البوابة

حث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، جميع الأطراف المتفاوضة وأصحاب المصلحة حول دارفور إلى الانخراط في حوار جاد في إطار عملية السلام بهدف إيجاد حل توافقي مقبول من قبل كل أطراف النزاع في دارفور.

 جاء ذلك في معرض الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن الأمين العام للمنظمة السفير الحبيب كعباشي يوم أمس الموافق 30 مايو 2011 أمام المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة حول دارفور المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة ما بين 27 و31 من الشهر الجاري، حيث أشاد بالجهود الحثيثة التي بذلتها وتبذلها دولة قطر من أجل التوصل إلى حل شامل لمشكلة دارفور. وأكد أن الاجتماع الموسع لأصحاب المصلحة في دارفور يتيح فرصة جديدة لمواصلة العمل الجاد قصد التوصل إلى حل نهائي للأزمة والوصول إلى الأهداف المرجوة في تحقيق الأمن والسلم في دارفور في نطاق وحدة السودان واستقراره وسيادته.

 وأشار إلى أن الوساطة أنجزت طوال أكثر من سنتين عملا هاما تمثل في إجراء مشاورات شاملة مع كل الأطراف المعنية والتي تشمل الحركات المسلحة والحكومة السودانية والمجتمع المدني الدارفوري وممثلي النازحين واللاجئين.

 ودعا البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى كل الأطراف إلى إظهار إرادة سياسية صادقة لحل أزمة دارفور سلميا ووضع مطالب مواطني دارفور المشروعة فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن تحقيق سلام شامل ودائم هو شرط ضروري وأساسي لانطلاق عمليات البناء والتنمية في دارفور.

 كما جدد استعداد منظمة المؤتمر الإسلامي لمواصلة جهودها للمساهمة مع حكومة السودان وجميع الأطراف الدارفورية من أجل تحقيق السلام المستدام والمصالحة والتنمية الاجتماعية.