كشف بيان منسوب لرجال دين زيديين في مدينة صعدة اليمنية عن وجود انشقاقات وخلافات عاصفة في صفوف قيادات الحوثيين.
وأعرب عبدالعظيم الحوثي وآخرون يصنفون أنفسهم على أنهم من أتباع رجل الدين مجد الدين محمد بن منصور المؤيد, عن قلقهم واستيائهم من اعتداءات وقعت لهم من رجال زعيم التمرد عبد الملك الحوثي على حسينياتهم ومدارسهم ومنازلهم.
وقال البيان -وفقًا لشبكة "مأرب برس"-: إن رجال الدين سكتوا والتزموا الصمت تجنبًا للفتنة وإثارة المشاكل , لكنهم أكدوا أن أتباع عبدالملك الحوثي تمادوا في سفك الدماء وقتلوا "طالب العالم" محمد بن محمد النعمي وجرحوا أخاه علي بن محمد النعمي ظلمًا وعدوانا وهما أعزلين ولم يصدر عنهما أي اعتداء.
تحذير من الاعتداء على أتباع بن منصور
وأضاف البيان: "أي اعتداء على أتباع مجد الدين محمد بن منصور المؤيد يعتبر اعتداء على الكل ونطالب كل من وقع عليه اعتداء من أتباعنا برفع قضيته إلى حسين مجد الدين المؤيدي أو محمد عبدالله عوض أو علي مسعود الرابضي".
واختتم البيان بأنه كان قد تم التواصل مع بعض قيادات المعتدين وتم الاتفاق على تسليم الجاني إلى جهة محايدة لتنفيذ القصاص بنظر المحكمين , معتبرا أن ذلك لو حدث فإن القضية منتهية
وقال البيان -وفقًا لشبكة "مأرب برس"-: إن رجال الدين سكتوا والتزموا الصمت تجنبًا للفتنة وإثارة المشاكل , لكنهم أكدوا أن أتباع عبدالملك الحوثي تمادوا في سفك الدماء وقتلوا "طالب العالم" محمد بن محمد النعمي وجرحوا أخاه علي بن محمد النعمي ظلمًا وعدوانا وهما أعزلين ولم يصدر عنهما أي اعتداء.
تحذير من الاعتداء على أتباع بن منصور
وأضاف البيان: "أي اعتداء على أتباع مجد الدين محمد بن منصور المؤيد يعتبر اعتداء على الكل ونطالب كل من وقع عليه اعتداء من أتباعنا برفع قضيته إلى حسين مجد الدين المؤيدي أو محمد عبدالله عوض أو علي مسعود الرابضي".
واختتم البيان بأنه كان قد تم التواصل مع بعض قيادات المعتدين وتم الاتفاق على تسليم الجاني إلى جهة محايدة لتنفيذ القصاص بنظر المحكمين , معتبرا أن ذلك لو حدث فإن القضية منتهية