قال مسؤول يمني معارض ان وزراء مجلس التعاون الخليجي سيعقدون جلسة طارئة خلال الايام القادمة لبحث أزمة اليمن بعد انهيار اتفاق توسطت فيه بلدانهم لانتقال السلطة باليمن رغم التعديلات التي أدخلت عليه.
وقال محمد باسندوة الذي تواترت أنباء عن احتمال توليه منصب رئيس الوزراء في حكومة مؤقتة ان مجلس التعاون الخليج أبلغ المعارضة اليمنية بعقد اجتماع لوزراء خارجيته سيكرس لبحث المبادرة الخاصة باليمن.
وأضاف أن الاجتماع قد يعقد السبت في الرياض وان كان مسؤولون خليجيون لم يتمكنوا من تأكيد الموعد.
واعتبر حزب المؤتمر في بيان رسمي منسوب إلى "مصدر مسؤول" في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن سبب فشل التوقيع على المبادرة يعود إلى طلب الحزب الحاكم الحصول على توقيع "أحزاب معترف بها وليس كيانات غير شرعية."
وقال المسؤول إن الحزب الحاكم والقوى المتحالفة معه: "رحبوا منذ البداية بالمبادرة المقدمة من الأخوة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعاملوا معها بإيجابية تامة وأبدوا الاستعداد للتوقيع على تلك المبادرة مع الأحزاب المعترف بها قانوناً والممثلة في مجلس النواب وبما يحقق انتقالاً سلمياً وآمناً للسلطة."
وأضاف: "لكن أحزاب اللقاء المشترك (الذي يضم قوى المعارضة) ومن معهم من القوى المتخلفة والمتطرفة والإرهابية ظلت على موقفها المتشدد وتصعيدها للأوضاع وأصرت وبتعنت شديد على أن يتم التوقيع على الاتفاقية من قبل عناصر وكيانات غير شرعية خارجة على القانون وغير معترف بها وغير قادرة على الوفاء بما ورد في الاتفاقية."
أكد المصدر أن الحزب الحاكم على استعداد للتوقيع على الاتفاق "وفي أي وقت ووفقاً لهذا الموقف."