ناشدت الولايات المتحدة الليلة الماضية رعاياها تجنب السفر الى لبنان بسبب "قلقها من الاوضاع الامنية القائمة".
واكدت وزارة الخارجية الامريكية في بيان صحفي "قبول المواطنين الامريكيين المقيمين والعاملين في لبنان المخاطر التي تواجههم اثر البقاء في لبنان اذ عليهم التفكير جيدا بهذه المخاطر".
واعتبر البيان ان "تصاعد اعمال العنف في لبنان بشكل عفوي هو امر حقيقي" مشددا على "عدم استطاعة السلطات اللبنانية توفير وسائل الحماية للمدنيين والسواح في حال وقوع اعمال العنف بشكل مفاجئ".
واعرب عن المخاوف من "تعذر الوصول الى الحدود والمطارات والمرافئ دون سابق انذار" مشيرا الى وقوع "المظاهرات والاحتجاجات العامة دون سابق انذار وامكانية تحولها الى اعمال عنف".
واكد البيان على "عدم استطاعة السفارة الامريكية في لبنان من الوصول الى جميع المناطق اللبنانية" مضيفا ان "قدرة طاقم موظفي الحكومة الامريكية على الوصول الى المسافرين او توفير الخدمات الطارئة محدودة جدا".
من جهة اخرى قالت صحيفة (وال ستريت جورنال) في تقرير ان الولايات المتحدة "اوقفت تصدير الاسلحة الى القوات الامنية اللبنانية بسبب المخاوف المتصاعدة من دور حزب الله في لبنان".
واوضحت ان "وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس اعطى موافقته على قرار تجميد تصدير الاسلحة أخيرا على الرغم من عدم اعلان القرار اثر المخاوف من التدخل في الشؤون الداخلية الحساسة في الحكومة الجديدة وسياساتها".