نفت ايطاليا يوم السبت ان تكون توصلت لاي اتفاق مع المعارضين الليبيين لامدادهم بالاسلحة في قتالهم ضد معمر القذافي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الايطالية لرويترز "لا يوجد اي اتفاق لامدادهم بالاسلحة." وكان المتحدث يرد على ما قاله متحدث باسم المعارضة المسلحة الليبية في بنغازي من ان ايطاليا وافقت على امداد القوات المناهضة للقذافي بالاسلحة التي يحتاجونها أيا كانت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان ايطاليا ستقدم فقط للمعارضين "معدات للدفاع عن النفس" وفقا لما اتفقت عليه ما يعرف بمجموعة الاتصال بشان ليبيا في اجتماع في الدوحة الشهر الماضي ولم يحدد عبد الحفيظ غوقة الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في مدينة بنغازي بشرق ليبيا نوع الاسلحة التي ستقدمها ايطاليا.
تونس تحذر
حذرت تونس ليبيا من انها تعتبر قصف بلدة حدودية يوم السبت مسألة بالغة الخطورة وقالت انها ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية سيادتها.
وقال شاهد من رويترز ان حوالي 100 من قذائف المدفعية والمورتر سقطت بالقرب من بلدة الذهيبة التونسية الحدودية يوم السبت ولم توقع اصابات لكنها ألحقت أضرار بمنزل واحد. ودفع القصف السكان للبحث عن مكان آمن.
واصيبت البلدة عدة مرات بقذائف شاردة في الاسابيع القليلة الماضية فيما تقاتل القوات الموالية لمعمر القذافي المعارضين من اجل السيطرة على معبر الذهيبة وازن-الحدودي. ويوفر المعبر للمعارضين الذين يقاتلون لانهاء حكم القذافي المستمر منذ أكثر من 40 عاما طريقا من معاقلهم في منطقة الجبل الغربي بليبيا الي العالم الخارجي.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة تونس افريقيا للانباء "امام عدم جدية السلطات الليبية في الايفاء بتعهداتها فانها ستتخذ ما تراه ضروريا من تدابير لتأمين حرمة ترابها الوطني وسلامة السكان واللاجئين في اطار ما تضمنه الشرعية الدولية."
واتهمت وزارة الخارجية التونسية طرابلس بعدم الجدية عندما يتعلق الامر بالوفاء بتعهداتها قائلة ان تونس "لم تتخذ قرارا باغلاق معبر الذهيبة التزاما منها بواجبها الانساني في توفير ملاذ للمواطنين الليبيين العزل الذين يلجأون الى تونس خوفا على حياتهم وسلامة اسرهم."
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي في مؤتمر صحفي بأن طرابلس لم تستهدف تونس عن عمد
قال التلفزيون الليبي ان حلف شمال الاطلسي شن ضربات جوية على عدة اهداف في انحاء غرب ليبيا يوم السبت.
ونقل تلفزيون الجماهيرية عن متحدث عسكري باسم الحكومة قوله ان الغارات شملت مناطق قرب بلدة يفرن بالجبال الغربية والهيرة غربي العاصمة طرابلس ومنشآت في مدينة مصراتة التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون.