وقع انفجار قوي ليلة أمس أمام أحد أكبر الفنادق في بنغازي معقل الثوار في شرق ليبيا، وقد مزق الانفجار سيارتين كانتا متوقفتين في مرآب فندق تيبستي، الذي عادة ما ينزل فيه دبلوماسيون وصحفيون ومسئولون متمردون، وارتفعت سحابة دخان سوداء كثيفة.
وقال أندرس فوراسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة مسألة وقت فقط.
وقال راسموسن في مؤتمر صحفي في بروكسل "المسألة ليست هل سيذهب القذافي؟ بل متى سيحدث. قد يستغرق ذلك بعض الوقت لكن قد يحدث هذا غدا."
من جهته، أكد القذافي أنه لن يترك السلطة رغم ورود تقرير عن أول احتجاج كبير معاد له في العاصمة منذ شهور وتحذير الأمم المتحدة من أن الامدادات الغذائية توشك أن تنفد في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
وعلى صعيد غير بعيد، قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا أن الولايات المتحدة لديها مخاوف حقيقية من أن ينتهي الأمر بالأسلحة القادمة من ليبيا إلى أيدي القاعدة.
وقال الجنرال كارتر إف. هام في مؤتمر صحفي "هناك قلق حقيقي بالغ لدى كل الشركاء الإقليميين تشاركهم فيه الولايات المتحدة من أن تتسرب الأسلحة من ليبيا إلى أماكن أخرى منها مناطق خاضعة لسيطرة القاعدة وغيرها".
وإلى ذلك، قال حلف شمال الأطلسي في بيان أن الحلف مدد رسميا مهمته في ليبيا التي بدأها في مارس لمدة 90 يوما أخرى.
