القذافي: لايوجد مظاهرات ضدي ومستعد لحوار القاعدة

تاريخ النشر: 02 مارس 2011 - 11:40 GMT
القذافي في ظهوره الاول بعد الانتفاضة ضدة
القذافي في ظهوره الاول بعد الانتفاضة ضدة

في خطابه الرابع للزعيم الليبي والذي تزامن مع الاحتفال بما يسمى بقيام سلطة الشعب وديمقراطية الشعب.

قال معمر القذافي في كلمته الاحتفالية مهنئأ الشعب انه منذ عام 77 سلمنا السلطة انا والضباط الذين قاموا بالثورة الى الشعب حيث حررنا السلطة من الرجعية والاستعمار وحررنا النفط وسلمناه للشعب الليبي ليكون نظام مؤتمرات وليس رئيس او حكومة او عائلة ، ونتحدى من يقول غير ذلك وليأت ويرى بعينة  

وهذا الاحتفال موجود على اجندة الاحتفالات الليبية القذافية منذ العام 1977 عندما حول الزعيم الليبي الحكم الى سلطة الشعب

واضاف القذافي قارئا من بيان الـ 1977 نبشر شعوب الارض بانبلاج عصر الجماهير والقرآن هو الشريعة والسلطة الجماهيرية هي اساس النظام السياسي ولا سلطة لغير الشعب ويمارس سلطته عن طريق النقابات والدفاع عن الوطن مسؤولية الجميع ويتم تدريبهم ، وانا اذكر العالم بان النظام السياسي في ليبيا هو نظام سلطة الشعب مؤتمرات ولجان ، ونريد العالم ان يفهم انه لا يوجد مكان لرئيس او ملك او قائد بالنسبة للنظام الجماهيري لان الشعب هو صاحب القرار ولا يصدر قانون الا بصياغته في المؤتمرات الشعبية ولا يوقع عليه قائد او قذافي او ايا كان

وقال القذافي انه يسمع ذكرا لاسمه في الخارج وقد ضحكت ولا اعرف ما علاقة العالم بي، انا قمت بثورة وسلمت القيادة للشعب وجلست بخيمتي واصبحت مرجعية ورمز يستأنس بي الشعب ويطلبوني في المؤتمرات ولا امارس اي سلطة فالقي خطاب واشجع الجماهير على ممارسة السلطة، والشهب الليبي حر في ممارسة السلطة بالكيفية التي يراها ، واذا كان هناك اي تدخل او تداخل في اطراف فاتدخل كوني مرجعية ولي قوة ثورية وادبية .

وتحدث عن حادثة طلب وساطة المحامين الباحثين عن امانة لنقابتهم التي رفضت في امانة المؤتمر الشعبي العام، عندما رفضت الامانة طلبه وبررت ذلك بان المحامين الذين التقاهم هم اقليه ، وتحدث عن المظاهرات التي تحمل صور القائد وقال ان هذا لا داع له لانه (القذافي) ليس رئيسا او وزيرا، وان الشعب الليبي يشعر بتحدي وطعنة بكبريائه ، فاجابوه ان الاذاعات الاجنبية تستهدفه ، واكد ان الهتافات هذه سمعها لاول مرة والفتها الجماهير والشباب وانطلقت بها الحناجر من ملايين الشعب الليبي ، لان معمر ليس لديه سلطة ليتنحى عنها وان كل شيئ في الخارج ولا يوجد شيء في الداخل اطلاقا .

وحاول القذافي اسكات المؤيدين والهاتفين له خلال القاء كلمته وقال انها هتافات جديدة واستغربت منها كوني لا اتابع المحطات التلفزيونية لانها اثارة وتضييع وقت ليس الا .

وقال القذافي انهم اخبروني بانه وبما انهم يتحدونا فيك كونك لا تحمل منصب، فهذا طعن بالامجاد للثورة التي قادها معمر القذافي بعد ان اصبح الليبي معروف كونة ثوري وجماهيري لان ليبيا كانت مثلها مثل لبنان او ليبيريا .

وقال القذافي ان الشعب الليبي شعر ان المسالة اهانة للشعب الليبي وتطتول عليه بعد ان ركع القذافي ايطاليا وجعلها تقبل ايد ابن عمر المختار واجبرها على ادانة نفسها واعتذارها لغزو ليبيا واجبرها بدفع تعويض للشعب الليبي لمدة عشرين عام بالتالي وجدت الدول الاستعمارية ذلك خطر عليها.

واضاف ان النساء والاطفال والشيوخ هبوا في مظاهرات تأييد عمت ليبيا، لكن الفضائيات ترفض نشر تلك المظاهرات .

وتساءل : لا اعرف عن ماذا اتنحى، ولكن المطلوب هو الكبرياء والعز والسلام والحبة التي يعيش فيها الشعب الليبي.

وقال ان الحكاية بدأت بخلايا صغيرة نائمة من القاعدة تسلل افرادها من الخارج تدريجيا بعضهم ليبيين عاشوا في افغانستان والعراق وبعضهم غير ليبيين والقاعدة ليس لهم جنسية يعتبروا جميع البلدان الاسلامية ارضا يتحركوا بها، وبعضهم كان في غوانتنامو وافرجنا عنهم في ليبيا بعد ان تابوا، بعد ذلك ظهروا وخانوا العهد، وبدات خلايا صغيرة في درنة وطبرق وبنغازي ومجموعة في الزاوية وممكن مصراته تسللوا وسكنوا في هذه المناطق وشكلوا خلايا نائمة ، وفجاة بدأت في البيضا بها كتيبة امن افرادها من نفس المنطقة ، وفجأة الخلية النائمة في البيضا تهاجم الكتيبة وتطلق النار وتأخذ السلاح من مراكز الشرطة ايضا، قتل من الطرفين 200 او 150 فقط وليس الاف كما قالوا في الخارج وقتلوا في بوابة الكتيبة اي انهلم يكن قتالا خارج الثكنه واعطينا الاوامر للجنود بالعودة الى بيوتهم وترك الشعب ياخذ الاسلحة لاننا نؤمن بالشعب المسلح، ثم سيطروا على الاذاعة واسموها اذاعة الجهاد، واحتلوا الجامع ورفضنا بدورنا مهاجمة المسجد .

وامتدت – حسب القذافي- الامور الى بنغازي وامرنا الضباط بالتحرك الى بيوتهم ايضا، وامتدت الى درنة حيث اعلن احد المفرج عنهم من غوانتانامو اميرا على المدينة واعدم اشخاصا على طريقة الزرقاوي ،  وهددوا الضباط بالمس باعراضهم اذا لم يعلنوا انضمامهم للمتمردين، وقال ان جميع الضباط اخذوا الاذن من القيادة باعلان انضمامهم الى الارهابيين كونهم مغلوب على امرهم.

وزعم القذافي انه لم تحصل مظاهرات الا احتجاجات من طرف اهالي الشرطة والجنود واهالي الارهابيين ،  اقاموا مظاهرة واحدة فقط في بنغازي مستنكرين ما جرى .

اذا –حسب القذافي- بالنسبة لليبيا لم يحصل اي شيئ عدا الحالة المشار اليها، والغريب ان الاذاعات التي نقلت الاخبار لا يوجد فيها مراسلين، لان المراسلين الاجانب ممنوعين الدخول الى البلاد،  لان ليبيا غامضة ولا تحب الاجانب.

وتحدث ايضا عن محاولات الارهابيين اخراج المجرمين اصحاب الاحكام العالية من السجن مقابل انضمامهم الى الارهابيين ، بالتالي تلك المجموعات بيدها سلاح وبلغت العالم بالهواتف النقالة اخبار كاذبة، وطالب العالم بلجان تحقيق من الامم المتحدة.

وفيما يتعلق بالمندوب الليبي في الامم المتحدة قال القذافي ان الدول الصديقة ابلغتنا ان مندوبكم هو الذي يسعى الى اصدار قرار ضد ليبيا.

وقال القذافي بالنسبة للقاعدة ليس لديهم مطالب ولا يقومون بمظاهرات وما يريدونه القتل فقط وانا مستعد مناقشة اي امير منهم لكن هم لا يناقشون ولا يملكون مطالب والقتال بيننا فقط لاننا بنظرهم كفار ، وهؤلاء عددهم محدود وممكن يكونوا كبار في السن مثل الرجل الذي كان عندنا ، ووضعنا يختلف عن مصر وتونس ، ولدينا الشبان المغرر بهم ابناء صغار لا ينطبق عليهم القانون وظهر ابن لادن مرة يقول ان هؤلاء ليس لديهم مسؤوليات عائلية واسرية .

 اذا – قال القذافي-  ان اولادنا الصغار معهم حبوب هلوسة وسلاح ولا يعرفون فلسفة الحاكمية ولا الخلافة ولا ولاية الفقيه ومن يعرفها هم المقيمين في المساجد الذين يعطون توجيهات.