اجتدام المعارك بين الجيش الموريتاني والقاعدة في مالي

تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2010 - 04:05 GMT
دورية للجيش الموريتاني في نواكشوط
دورية للجيش الموريتاني في نواكشوط

 

استخدم الجيش الموريتاني طائرات حربية في المعارك التي يخوضها منذ الجمعة في شمال مالي ضد وحدات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والتي اسفرت عن مقتل 12 من عناصر التنظيم وجنديين موريتانيين.
وقال مصدر امني جزائري طالبا عدم الكشف عن هويته "استخدم الموريتانيون طائرات حربية في المعركة. هناك طائرتان على الاقل. والهدف هو محاولة تحقيق تفوق لم يكن قائما حتى الان".
وهذه المعارك هي أحدث علامة على تصاعد في المعركة بين دول الصحراء وبين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المشتبه به الرئيسي في خطف سبعة أجانب بينهم خمسة فرنسيين في النيجر يوم الخميس.
وقال مصدر امني موريتاني ان القتال استمر السبت حيث طوقت حوالي 20 عربة تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في المنطقة الحدودية. وبالاضافة الى القتيلين أصيب أربعة جنود موريتانيين أيضا في القتال.
وصرح مصدر أمني ثان في العاصمة الموريتانية على علم بخلفية المهمة قائلا "بدأت العملية لان الفرصة سنحت. لم يتم التخطيط للعملية مسبقا منذ فترة طويلة."
ونفت وزارة الخارجية الفرنسية أن تكون هناك علاقة بين اشتباكات يوم السبت وخطف موظف فرنسي في شركة أريفا النووية وزوجته يوم الخميس.
وقالت الوزارة في بيان صدر في باريس "هذا العمل مستقل عن خطف موظفي أريفا. لا توجد أي قوات فرنسية في الميدان.
وقال مصدر بجيش النيجر لرويترز بعد عملية تفتيش جرت الجمعة ان الرهائن السبعة يعتقد أن يكونوا قد نقلوا الى مالي.
ويقول الخبراء الامنيون ان حلفاء القاعدة يبنون قاعدة في المنطقة الصحراوية الواسعة والتي تفتقر للتغطية الامنية على الحدود بين الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا بعد أن طردت من مواقعها التقليدية على السواحل الجزائرية.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن