الصومال يعرض العفو عن متمردي الشباب

تاريخ النشر: 09 أغسطس 2011 - 06:58 GMT
البوابة
البوابة

عرض الصومال العفو عن المتمردين الذين ما زالوا يقاتلون في العاصمة مقديشو يوم الثلاثاء بعد ثلاثة أيام من اعلان الرئيس شيخ شريف أحمد النصر على حركة الشباب التي سحبت معظم مقاتليها من المدينة.

وهذه هي المرة الاولى التي تعرض فيها الحكومة الانتقالية العفو عن مقاتلي حركة الشباب بعد سعيها على مدى أربع سنوات للقضاء على تمرد الاسلاميين.

وقالت الحكومة الصومالية في بيان "تعرض الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال عفوا عاما على مقاتلي المتمردين الذين ما زالوا في مقديشو اذا سلموا أنفسهم ونبذوا العنف."

ويقول بعض الخبراء ان انسحاب الشباب لن يؤدي الا الى توسيع سيطرة الحكومة لتشمل بضع مناطق أخرى في العاصمة لكنه لن يساهم كثيرا في احلال قدر ملموس من السلام في أنحاء البلاد الاخرى وقد ينذر بموجة جديدة من الهجمات التي تستلهم نهج القاعدة.

ودعت قوة حفظ السلام الافريقية المؤلفة من تسعة الاف رجل المعروفة باسم (أميسوم) لنشر ثلاثة الاف جندي اخرين لمساعدتها في تأمين الاحياء التي أخلتها حركة الشباب.

وكانت الامم المتحدة قد أقرت تشكيل قوة تتألف من زهاء 12 ألف جندي.

وقال المتحدث باسم القوة الافريقية اللفتنانت كولونيل بادي أنكوندا لرويترز "منطقة مقديشو واسعة جدا بشكل لا تستطيع معه قواتنا الحالية تأمينها بشكل مناسب. قد يكون هناك بعض الثغرات."

وقال دبلوماسي غربي ان انسحاب المتشددين فاجأ الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام وحذر من أن عودتهم الى مقديشو في وقت ما مسألة مؤكدة.

وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه "انها مسألة وقت قبل أن نراهم يعودون بشكل مختلف".