الشبيحة يقتحمون السفارتين الفرنسية والاميركية وواشنطن وباريس تحتجان

تاريخ النشر: 11 يوليو 2011 - 03:17 GMT
الشبيحة يقتحمون السفارتين الفرنسية والاميركية
الشبيحة يقتحمون السفارتين الفرنسية والاميركية

قال دبلوماسيون في العاصمة السورية ان حرس السفارة الفرنسية في دمشق أطلقوا ذخيرة حية لتفرقة مؤيدين للرئيس السوري بشار الاسد حاولوا اقتحام مجمع السفارة يوم الاثنين وما زالوا يطوقونها.

وقالت الاخبارية السورية الفضائية ان تصرف الحرس كان غير لائق مع المحتجين سلميا

وأضاف الدبلوماسيين أن مؤيدين للاسد اقتحموا أيضا السفارة الامريكية ولكنهم غادروها فيما بعد. وذكر مسؤول بالسفارة الامريكية أن رد السلطات السورية كان "بطيئا وغير كاف."

ولم ترد تقارير على الفور بسقوط ضحايا في الهجومين اللذين وقعا بعد ثلاثة أيام من زيارة سفيري الولايات المتحدة وفرنسا مدينة حماة في استعراض غير مسبوق لدعم المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.

وفي وقت سابق نفت مصادر في الخارجية الأمريكية الأحد أن تكون سوريا قد استدعت سفير واشنطن لديها، روبرت فورد، لإبلاغه احتجاجها على زيارته لحماة، وقالت إن الموعد كان مقرراً مسبقا، وقد تحدث خلاله السفير مبدياً امتعاضه من سماح السلطات السورية لمحتجين بمهاجمة مقر البعثة الدبلوماسية بدمشق، في حين استدعت باريس السفيرة السورية لديها للهدف نفسه وفق ما ورد على شبكة السي ان ان الاميركية التي نقلت التصريح

وقال إن السفارة كانت قد طلبت موعداً الخميس للسفير لمقابلة وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وأضاف أن فورد قام خلال وجوده في مقر الخارجية السورية بالقول إن زيارته لحماة هدفت إلى جمع معلومات وإظهار الدعم لحرية التعبير.

ولفت المصدر إلى أن فورد اتهم السلطات السورية بأنها قامت بـ"التحريض" ضد الولايات المتحدة، وتنظيم احتجاجات خارج مقر السفارة الأمريكية السبت، وقام المحتجون برمي الطماطم والزجاج والحجارة على مقر السفارة، مطالبين برحيل السفير.

وفي باريس، قامت الخارجية باستدعاء السفيرة السورية لديها، لمياء شكور، لإبلاغها رفض فرنسا للأحداث التي وقعت قرب سفارتها في دمشق وقنصليتها في حلب، وما تخللها من اعتداء على "رموز الدولة" من خلال حرق العلم الفرنسي وإحداث أضرار في الأبنية القنصلية والسيارات التابعة للسفارة.

وأشار بيان للخارجية الفرنسية أن الشرطة السورية لم تحرك ساكناً لمنع ما يجري، وحملت السلطات في دمشق مسؤولية حماية بعثتها والمنشآت التابعة لها.