تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت متاخر من مساء الاربعاء مبادرة الاردن باقامة (اسبوع عالمي للوئام بين جميع الاديان والمعتقدات) وذلك في الاسبوع الاول من شهر فبراير من كل عام.
واكد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الامير غازي بن محمد ان اسبوع الوئام بين الاديان يهدف الى تحسين التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الشعوب من خلال الحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان والمعتقدات.
واشار الى ادراك الجمعية الجيد بانتشار التوتر الديني والكراهية في العالم الذي سهل اقامة الحروب والعنف وعلاج هذه المشكلات هو من ديانات العالم انفسهم مضيفا ان التوتر الديني ارتفع على الرغم من الجهود المبذولة والانجازات لانخفاضه.
وذكر الامير غازي بن محمد ان المبادرة تهدف الى نبذ الافكار السلبية عبر توحيد الجهود بين جميع الاديان بعمل ايجابي من خلال التركيز على فكرة واحدة سنويا مشددا على اهمية تسخير اماكن العبادة الجماعية للسلام وتشجيع "الاغلبية الصامتة" من الدعاة للالتزام في نشر السلام والوئام.
وقال ان اساس مبادرة (الاسبوع العالمي بين جميع الاديان والمعتقدات) الهادفة الى نشر الوئام بين مختلف الاديان والمعتقدات تطوعية بحتة والحضور متاح للجميع دون ارغام او اجبار.