الناتو يتعهد بتصعيد عملياته في ليبيا

تاريخ النشر: 15 يوليو 2011 - 03:32 GMT
ثوار قرب البريقة
ثوار قرب البريقة

 

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الجمعة ان العمل العسكري ضد حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي سيتصاعد في نفس الوقت الذي يسعى فيه مبعوث للامم المتحدة لاجراء مفاوضات بهدف إنهاء الصراع في ليبيا.
وأضاف هيج أن المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة عبد الاله الخطيب سيكون مفوضا بطرح شروط على القذافي لترك الحكم ووقف إراقة الدماء التي بدأت بانتفاضة شعبية ضد حكمه الممتد منذ 41 عاما.
وقال هيج في مقابلة مع رويترز خلال اجتماع لمجموعة الاتصال حول ليبيا في اسطنبول ان الخطيب "اضطلع بدور محوري في هذا الاجتماع لمجموعة الاتصال ونعتبره قناة المفاوضات والتسوية السياسية في حين سيستمر الضغط العسكري على النظام في تصاعد."
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بين اكثر من 12 وزيرا للخارجية يحضرون محادثات اسطنبول الى جانب الامين العام لحلف الاطلسي ومنظمات دولية أخرى.
وتصدرت فرنسا وبريطانيا مهمة حلف الاطلسي لحماية المدنيين الليبيين من هجوم قوات القذافي وفرض منطقة حظر جوي.
وقال هيج "ابناء بنغازي موجودون والمدينة لم تقتحم بسبب عمل حلف الاطلسي. ينطبق نفس الشيء على مصراتة وكذلك استفاد كثيرون في الجبل الغربي من هذا."
وأضاف "بالطبع كلنا نريد أن نتبع هذا بنجاح حقيقي للتسوية السياسية في ليبيا التي تتطلب رحيل العقيد القذافي... العمل العسكري سيتكثف."
ودعا الامين العام لحلف شمال الاطلسي ان اندرس فو راسموسن في لاهاي يوم الخميس أعضاء الحلف الى توفيرالمزيد من الطائرات الحربية لقصف قوات القذافي.
وأعلنت بريطانيا انها سترسل أربع طائرات تورنيدو لدعم مهمة الحلف.
واعترفت الولايات المتحدة رسميا يوم الجمعة بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا كحكومة شرعية للبلاد في خطوة دبلوماسية مهمة يمكن أن تفرج عن مليارات الدولارات من الاموال الليبية المجمدة.
وأعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن هذه الخطوة في مؤتمر في اسطنبول تم الاتفاق خلاله أيضا على خارطة طريق تقضي بتخلي الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة وتضع خططا لانتقال ليبيا الى الديمقراطية تحت لواء المجلس الوطني الانتقالي.
وقالت كلينتون في تصريحات جرى اعدادها سلفا "ستعترف الولايات المتحدة بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة شرعية حاكمة لليبيا وسنتعامل معه على هذا الاساس الى أن يجري تنصيب سلطة مؤقتة."

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن