البشير يسعى لجذب استثمارات الصين الى بلاده

تاريخ النشر: 28 يونيو 2011 - 02:41 GMT
البشير يسعى لجذب استثمارات الصين الى بلاده
البشير يسعى لجذب استثمارات الصين الى بلاده

وصل الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير يوم 28 يونيو/حزيران الى الصين بعدما كان مقررا وصوله أمس الاثنين.

ووردت مساء يوم 27 يونيو/حزيران معلومات مفادها ان التأخير في زيارة الرئيس السوداني جرى بسبب التغييرات في الجدول الزمني لتحليق الطائرة.

وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الصينية الى  ان الرئيس السوداني سيجري محادثات مع هو جين تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية  وغيره من المسؤولين الصينيين  في مسائل  تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين.

ويعتقد المراقبون ان المشاورات الثنائية ستتناول مسائل حماية الاستثمارات الصينية في قطاع الطاقة السوداني، وذلك على خلفية تفاقم الوضع السياسي  في البلاد. وسيتبادل الجانبان اثناء المحادثات الوضع الخاص باقامة علاقات حسن الجوار بين جنوب السودان وشمالها بالاضافة الى تسوية النزاع في دارفور وضمان السلام في البلاد وعموم المنطقة.

وقد  أعلن هونغ لي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية ان المشاكل التقنية لم تؤثرعلى برنامج زيارة الرئيس السوداني الى الصين. وقال :" وصل عمر البشير الى بكين بـتأخير، لكن ذلك  لم يؤثر على برنامج زيارته ولقاءاته بالمسؤولين الصينيين. وفيما يتعلق بقرار اعتقال البشير الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية فأولا ان الصين لم توقع اتفاقية روما لتأسيس المحكمة. وثانيا انها  تتخذ موقفا حذرا جدا بشأن  القرار الصادر بحق الزعيم السوداني. وأشار المتحدث الى ان البشير قد زار في السنوات الاخيرة بلدانا كثيرة حيث استقبل بحفاوة. وقال ان مثل هذا الاستقبال  ينتظره في الصين ايضا نظرا لطبيعة علاقلات الصداقة  بين البلدين.

وختم  هونغ لي تصريحه بقوله:" يرحب الجانب الصيني بهذه الزيارة التي ستساعد في ترسيخ علاقات الصداقة التقليدية التي تربط بين البلدين وتطوير الحوار بين شطري السودان الشمالي والجنوبي والحل السلمي لقضية دارفور في مصلحة احلال السلام والاستقرار في المنطقة".

هذا وأكد السفير ليو كوي جين مبعوث الصين الخاص للشؤون الإفريقية،  أن بلاده ستحتفظ بعلاقاتها الودية مع كل من شمال السودان وجنوبه وستسعى لتسوية قضية أبيي  بطرق سلمية.

وقال ليو كوي جين : "ستحتفظ الصين  بعلاقاتها الودية مع كل من شمال السودان وجنوبه. ولدى الصين ايضا صلات جيدة مع الدول التي لها تأثير مهم على قضية أبيي. ويمكن أن تستفيد الصين من هذه الظروف للعمل مع الطرفين، وفي الوقت نفسه في التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام في المنطقة عبر المفاوضات والحوار..".