قالت وكالة انباء البحرين ان الانتخابات البرلمانية ستجري في 23 تشرين الاول /اكتوبر وهي الثالثة منذ ان بدأ ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة عملية اصلاح سياسي قبل عشر سنوات لاحتواء احتجاجات الشوارع التي ينظمها الشيعة.
وتحكم أسرة ال خليفة السنية البحرين التي تستضيف الاسطول الاميركي الخامس وهي حليف وثيق للملكة السعودية ويشكو سكانها الشيعة وهم اغلبية من التفرقة ضدهم في الوظائف والخدمات وهو ما تنفيه الحكومة.
والبحرين هي الدولة الوحيدة في الخليج الى جانب الكويت التي لديها برلمان منتخب لكن سلطاته محدودة ويحتاج اي تشريع يصدره مجلس النواب الى موافقة مجلس الشورى الذي يعين الملك اعضاءه. ومجلس الشورى هو المجلس الاعلى في البرلمان البحريني ( المجلس الوطني).
ويتوقع المراقبون تغيير محدود ويقول دبلوماسيون ان الدوائر الانتخابية ستقسم بطريقة تضمن الا يحصل الشيعة على أغلبية.
وقالت أكبر كتلة شيعية (الوفاق) انها ستخوض بمرشحين لما يصل الى 24 مقعدا من بين 40 مقعدا لكنها لا تنتظر تغيرا ملموسا في عدد المقاعد التي ستحصل عليها. وفازت الوفاق بما وصل الى 18 مقعدا في انتخابات عام 2006 في اول مشاركة لها في الانتخابات السياسية الوطنية بعد ان قاطعت انتخابات عام 2002 .
وذكرت وكالة أنباء البحرين ان انتخابات البلدية ستجرى في نفس اليوم.