افاد زعيم محلي ومصادر عسكرية الاثنين ان صدامات اندلعت بين افراد قبيلة واحدة بسبب خلاف على قطعة ارض مما ادى الى سقوط 15 قتيلا على الاقل في ولاية جنوب كردفان النفطية بجنوب السودان.
وقال عمر الانصاري وهو من زعماء قبيلة المسيرية في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس "ان صدامات بين مجموعات مختلفة من قبيلة المسيرية وقعت الاحد بسبب خلافات بخصوص قطعة ارض"، موضحا ان 15 شخصا قتلوا وعشرة جرحوا.
واضاف "ان حاكم جنوب كردفان احمد هارون وصل الى المكان برفقة الزعيم القبلي وتمكنا من وضع حد للصدامات"، مشيرا الى ان الوضع عاد الى الهدوء.
واكد مصدر عسكري محلي طلب عدم كشف هويته وقوع الصدامات التي بدأت الاحد بين فرعين من قبيلة المسيرية العربية قرب حقل بليلة النفطي غرب جنوب كردفان. واوقعت الصدامات 16 قتيلا.
وتعتبر جنوب كردفان الولاية الحدودية لمنطقة جنوب السودان شبه المستقلة التي من المفترض ان تنال استقلالها في تموز/يوليو المقبل، من المناطق الاكثر تسليحا في السودان. وتجري فيها انتخابات محلية حتى الرابع من ايار/مايو.
على الصعيد السياسي قال احد مساعدي المعارض السوداني حسن الترابي لرويترز يوم الاثنين ان السلطات السودانية افرجت عن الزعيم الاسلامي بعد ثلاثة اشهر من اعتقاله.
وكانت قوات الامن القت القبض على الترابي وثمانية مسؤولين حزبيين اخرين يوم 18 يناير كانون الثاني بعدما دعا السياسيون الى "ثورة شعبية" اذا لم تتراجع حكومة الخرطوم عن زيادات في الاسعار.
