الازمة الحكومية في لبنان تدخل شهرها الرابع

تاريخ النشر: 26 أبريل 2011 - 09:54 GMT
الرئيس سليمان كلف ميقاتي تشكيل الحكومة في حين تقوم حكومة الحريري بتصريف الاعمال
الرئيس سليمان كلف ميقاتي تشكيل الحكومة في حين تقوم حكومة الحريري بتصريف الاعمال

دخلت ازمة تشكيل الحكومة في لبنان شهرها الرابع وسط انقسام وخلافات بين المسؤولين على خلفية الحصص الوزارية والعقبات مازالت تعترض عملية التشكيل.

وعلى الرغم من الاتصالات والمشاورات التي يجريها رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي مع المسؤوليين الا انه لم يتم التوصل الى توافق على حكومة معينة وبقيت عقدة التشكيل محصورة بحقيبة وزارة الداخلية التي تشكل محور الصراع بين الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس كتلة (الاصلاح والتغيير)النيابية النائب ميشال عون.

واعرب مصدر نيابي لبناني فضل عدم ذكر هويته في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم عن الاعتقاد ان "لا حكومة جديدة في المدى المنظور" عازيا ذلك الى "التعقيدات الداخلية والخارجية المتصلة بعملية التشكيل والتي من الصعب تذليلها في الوقت الحاضر".

وقال ان "الحسابات الانتخابية والمناطقية بدأت تلعب دورا مهما بالنسبة لعدد من الشخصيات والقيادات المعنية بتشكيل الحكومة".

واعتبر ان "المصير الانتخابي لبعض القيادات اللبنانية سيكون مرهونا بالسياسات الي ستعتمدها الحكومة الجديدة في حال تم تشكيلها".

واضاف ان المتغيرات الاقليمية "اثرت بشكل كبير على مجمل الاوضاع في لبنان لا سيما منها السياسية والاقتصادية".

وكان ميقاتي استعرض الليلة الماضية مع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام ل(حزب الله) حسين الخليل الافكار التي جرى تداولها سابقا.

وبانتظار ما ستؤول اليه المتغيرات في المنطقة والمشاورات الداخلية المتصلة بعملية التشكيل يبقى لبنان في حال من الترقب والجمود دون ان تلوح في الافق اي بوادر لانهاء الازمة الحكومية.

وكان الرئيس سليمان كلف ميقاتي تشكيل الحكومة في ال25 من يناير الماضي في حين تقوم حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري بتصريف الاعمال.