استمرار الاحتجاجات بسجن رومية اللبناني وسقوط اصابات

تاريخ النشر: 02 أبريل 2011 - 05:23 GMT
سجناء في سجن رومية
سجناء في سجن رومية

 

يستمر احتجاج عدد من المساجين في سجن روميه شمال شرق بيروت السبت، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس، كما تستمر عمليات الشغب واحراق الفرش، ما تسبب بوقوع اصابات.
وقال المصدر الامني ان "التمرد مستمر. ويقوم السجناء مجددا باحراق فرش"، مشيرا الى سقوط اصابات نتيجة الدخان المتصاعد من الزنزانات وشظايا زجاج.
وكان المصدر ذكر في وقت سابق لفرانس برس ان التمرد بدأ قبل الظهر عندما "احتج سجين في مبنى الموقوفين في سجن روميه على مناقلات واجراءات تفتيش روتينية، فحصلت مشادة بينه وبين احد الضباط، ما لبثت ان تطورت الى اعمال شغب".
واضاف ان "السجين المذكور هدد بايذاء نفسه اذا لم يتم التجاوب مع طلباته" التي لم يحددها المصدر، و"على الاثر تضامن معه عدد من السجناء الآخرين، فقاموا بتحطيم نوافذ وابواب واحراق عدد من الفرش".
واوضح المصدر الامني ان "المحاولات قائمة لضبط الوضع وان قائد الدرك موجود في المكان للمعالجة". واضاف "بعد ان كان الامر يتعلق بمجرد مشكلة ادارية، فجأة بدأ السجناء يطالبون بقانون عفو".
وبثت شاشات التلفزة صورا للدخان المتصاعد من السجن، فيما تجمع عدد كبير من اهالي السجناء الذين كانوا آتين لزيارة اقربائهم في السجن خارجه، يحاولون الحصول على معلومات عن السجناء.
وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها. وتتركز المطالب اجمالا على المطالبة بخفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين.
وسجن رومية معد اساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.