بدا ناخبو دوائر ارجئت فيها الانتخابات التشريعية السودانية التي جرت في نيسان/ابريل لاسباب تقنية، يقترعون السبت مجددا.
وتجمع عشرات الاشخاص صباح السبت في مركز اقتراع احدى دوائر الخرطوم الهامة لانتخاب نائبهم. والغيت الانتخابات التشريعية في نيسان/ابريل في هذه الدائرة من العاصمة السودانية لاسباب لوجستية بسبب لوائح انتخابية منقوصة وتسليم لوائح مرشحين خاطئة في بعض المراكز، مما اثار غضب سكان المنطقة. وقبل ذلك اعلنت المفوضية الانتخابية السودانية ان في المجموع تستانف الانتخابات التشريعية نهاية الاسبوع الجاري في 33 دائرة وطنية واقليمية.
وتستانف الانتخابات التشريعية والمحلية في ولاية الجزيرة الزراعية في تشرين الاول/اكتوبر بينما في ولاية كردفان الجنوبية ارجئت الانتخابات التشريعية وانتخاب الحاكم الى تشرين الثاني/نوفمبر.
وفاز الرئيس عمر البشير بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نيسان/ابريل بنسبة 68% من الاصوات وحصل حزبه المؤتمو الوطني على الاغلبية بنحو 300 مقعد من اصل ال450 في المجلس الوطني. وشابت انتخابات نيسان/ابريل التي تعتبر اول اقتراع تعددي منذ 24 سنة في السودان، اكبر بلد افريقي، اتهامات بالتزوير ومشاكل تقنية وقاطعها قسم من المعارضة. واكد المراقبون الاوروبيون والاميركيون ان "المعايير الدولية" لم تتوفر في تلك الانتخابات.