اكد ناطق باسم الخارجية الايطالية الاربعاء على هامش اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا ان بلاده تؤيد تسليح الثوار الليبيين باسلحة دفاعية، موضحا ان هذا الامر "مطروح على الطاولة".
وقال ماوريتسيو مساري ان "النقاش حول تسليح الثوار مطروح بالطبع على الطاولة (...) لحماية انفسهم".
واضاف ان قرار مجلس الامن حول ليبيا "لا يمنع تسليح" الثوار الذين يقاتلون قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، مشيرا في الوقت نفسه الى انه ليس من المرجح ان يخرج اجتماع الدوحة بقرار في هذا الخصوص.
وقال مساري: "علينا ان نؤمن للثوار كل السبل الدفاعية الممكنة"، مشيرا بشكل خاص الى معدات الاتصالات والاستخبارات.
من جانبها قالت ألمانيا ان الصندوق المزمع اقامته من أصول مجمدة لمساعدة المعارضة الليبية يجب يكون قانونيا.
وصرح وزير ألماني للصحفيين "السؤال هو هل هذا قانوني؟.. الاجابة هي أننا لا نعلم. نحن بحاجة لمعرفة من هم ملاك المال وهذا أمر يجب علينا مناقشته."
من جهته قال وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكيري في اجتماع بقطر الاربعاء ان قواعد الامم المتحدة تحول دون تسليح المعارضين في ليبيا.
وأجاب ردا على سؤال للصحفيين عما اذا كان تسليح المعارضين خيارا "لا منطق من تسليح المدنيين وفقا لقرار الامم المتحدة 1973 ."
وأعلن مكتب الرئاسة الفرنسية أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يعتزم التوجه إلى باريس الأربعاء لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول تطورات الوضع في ليبيا.
وذكر مكتب الرئاسة الفرنسي في بيان أن وزيرا الدفاع البريطاني، ليام فوكس والفرنسي جيرار لونجيه، سيشاركان في محادثات كاميرون وساركوزي.