اتصالات تشارك في معرض الإمارات للوظائف 2011

استعرضت "اتصالات" اليوم إنجازاتها في مجال توطين الوظائف، وإبراز والحوافز التي تقدمها للمواطنين العاملين في المؤسسة، وذلك خلال مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف 2011، والذي بدأ فعالياته اليوم في دبي ويستمر لثلاثة أيام بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتهدف "اتصالات" من خلال مشاركتها في هذا الحدث إلى التعريف بإستراتيجية المؤسسة فيما يتعلق بالتوطين، والخطط التي تنتهجها المؤسسة في مجال تطوير وتدريب الكفاءات العاملة لديها، والدور الذي تلعبه في تأهيل الكوادر المواطنة للقيام بالأدوار القيادية في المؤسسة.
وقال عبدالعزيز الصوالح، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "اتصالات":"تشارك المؤسسة في معارض التوظيف بمختلف إمارات الدولة، وذلك إيماناً منها بأهمية هذه المعارض كمنصات توظيف تستقطب الخريجين الجدد، والذين يسعون لأخذ فرصتهم في العمل وخدمة بلادهم، ونحن في "اتصالات" نعمل بشكل مستمر على توفير كافة المعلومات للراغبين في العمل بالمؤسسة سواء من حيث الفرص المتاحة أو التدريب والتأهيل الذي نوفره لموظفينا خاصة المواطنين منهم".
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى التعريف بالفرص الوظيفية للعمل خارج الدولة في الشركات التابعة لها، خاصة وأن الكفاءات المواطنة في المؤسسة أثبتت قدرتها على العمل وفقا للممارسات العالمية، وتمكنت من تحقيق نجاحات جعلت منها محط أنظار الشركات الكبرى، وتفخر "اتصالات" بأن أكثر من 70 إماراتياً يقود عملياتها في 18 بلداً حول العالم، ويوفرون أحدث الخدمات لـ135 مليون عميل.
وأضاف:"تعتبر "اتصالات" من المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال توطين الوظائف، حيث وصلت نسبة الموظفين المواطنين فيها إلى 36% من مجموع القوى العاملة، و95% من الإدارة التنفيذية للمؤسسة، وهذا الأمر جاء نتيجة لإستراتيجية التوطين التي اعتمدتها المؤسسة من سنوات طويلة، حيث جاءت هذه الإستراتيجية انسجاما مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بضرورة إعطاء العنصر المواطن الفرصة الكاملة لخدمة وطنه والمشاركة في نهضة الدولة وتطورها".
وتعتبر "اتصالات" من أبرز المؤسسات التي تعمل على تدريب وتأهيل المواطنين بعد توظيفهم، بحيث يتم صقل مهاراتهم وتطويرها بالشكل الذي يضمن لهم التطور المهني والوظيفي، وتعمل المؤسسة على تدريب نحو 6000 موظفيها سنوياً من خلال "أكاديمية اتصالات" أو الدورات التدريبية الخارجية، إلى جانب حضور ورش العمل داخل وخارج الدولة.