اتصالات تشارك في المعرض الوطني الثالث عشر للتوظيف 2011 بمركز إكسبو الشارقة

تشارك "اتصالات" المؤسسة الرائدة على مستوى المنطقة، في "المعرض الوطني الثالث عشر للتوظيف 2011"، الذي بدأ أعماله اليوم في مركز إكسبو الشارقة ويستمر حتي 25 فبراير 2011.
وتأتي مشاركة "اتصالات" في المعرض بجانب كافة معارض التوظيف التي تقام في مختلف إمارات الدولة ضمن جهودها الرامية إلى استقطاب وتأهيل وتطوير الكوادر المواطنة، دعماً منها لسياسة التوطين التي تنتهجها الحكومة الرشيدة في سبيل تمكين الشباب الإماراتي من المشاركة في مسيرة تطور وتقدم الدولة، بالإضافة إلى توفير السبل الكفيلة لصقل خبراتهم وإبداعاتهم.
وتهدف "اتصالات" من خلال مشاركتها في المعرض الوطني الثالث عشر للتوظيف إلى التعريف بالفرص الوظيفية المتاحة في المؤسسة التي توفرها للمواطنين حديثي التخرج، والمزايا والحوافز التي تقدمها لهم، حيث تستقبلهم في جناحها بالمعرض للإطلاع على كافة الأمور المتعلقة بالتوظيف بالمؤسسة.
وقال عبد العزيز الصوالح الرئيس التنفيذي للموارد البشرية, مجموعة اتصالات:"تستمر "اتصالات"، المؤسسة الرائدة على مستوى الدولة في مجال التوطين، ببذل كافة الجهود الرامية إلى توفير فرص وظيفية للكوادر المواطنة، حيث قامت المؤسسة بتطوير العديد من البرامج التي تساعد على استقطاب وتأهيل أفضل الكفاءات، دعما لاستراتيجيها في توطين الوظائف وإتاحة الفرص والوظائف الشاغرة للمواطنين من ذوي الكفاءة العالية، ونعد في طليعة المؤسسات الوطنية من حيث نسب التوطين، حيث وصل عدد الموظفين المواطنين 35% من القوى العاملة في المؤسسة، أي أكثر من 3200 موظف، بينما تشكل نسبة المواطنين في الإدارة العليا 95%".
وأضاف "ما يميز "اتصالات" عن غيرها من المؤسسات هو الاستمرارية في التأهيل والتطوير للعنصر المواطن للارتقاء به في السلم الوظيفي ليصبح احد القيادات المتميزة في "اتصالات"، من خلال صقل مهارات موظفيها وتدريبهم بشكل يواكب التطورات الحاصلة في القطاع، وضمن أرقى المعايير العالمية، من خلال أكاديمية اتصالات و المعاهد المحلية و العالمية".
وأضاف "إننا نفخر بنجاحنا في المساهمة في الارتقاء بمجتمع الإمارات بكافة قطاعاته من خلال استثمارنا في تدريب وتأهيل 76000 من أبناء الدولة تم إلحاقهم بــــ 16,000 دورة تدريبية، منهم من يعمل في "اتصالات" والآخرون رفدوا قطاعات أخرى مختلفة في الدولة، مما يعكس حجم الشراكة المجتمعية التي تنتهجها "اتصالات" في مجال التوطين".
ولفت إلى أن "اتصالات" توفر البرامج المناسبة لتدريب المواطنين المتقدمين للعمل في الوظائف المختلفة بالمؤسسة، وذلك بهدف تأهيلهم للعمل في المؤسسة بكل كفاءة واقتدار، كون المؤسسة تؤمن تماماً بالقدرة الإبداعية التي يمتلكها أبناء الإمارات إذا ما أتيحت لهم فرص التدريب والتطوير اللازم.
وأوضح الصوالح أن الكفاءات المواطنة في المؤسسة أثبتت قدرتها على العمل وفقا للممارسات العالمية، وتمكنت من تحقيق نجاحات جعلت منها محط أنظار الشركات الكبرى، وتفخر "اتصالات" بأن أكثر من 70 إماراتياً يقود عملياتها في 18 بلداً حول العالم، ويوفرون أحدث الخدمات إلى 135 مليون عميل.