رامي طالب في الثالثة عشرة من عمره ويحكي تجربته في المدرسة بعد نشر فيديو لمعلمة تعنف طالبا صغير السن في مدرسة أردنية!!
“الى أي حال وصل مستوى التعليم في بلد يعد مستوى المناهج فيها من أعلى المستويات في الوطن العربي؟ وصل الى مرحلة يوصف بها بالتعيس -من وجهة نظري- و السبب في ذلك أن المستوى المعيشي والأجتماعي والثقافي و الأقتصادي للمعلم الذي هو في ادنى المستويات ، فكيف نتوقع من شخص كهذا ان يقدم للمجتمع، فكل انسان يعطي ما يملك و ليس لفاقد الشيء ان يعطيه”.
وماذا عن المدارس الخاصة؟
"في المدارس الخاصة تختلف الاساليب و لكن الضغط هو نفسه فالمعلمين في مستوى أقتصادي افضل قليلا و لكن يبقون في باقي المستويات في ادنى الهرم .
أنا طالب أحكي التجربة التي عشتها الفصل الماضي في (مدرسة تربوية-كما تدعي-)تصنف في المستوى "أ" لدى التعليم الخاص، المعلمين يمتلكون علما لا ننكر ،يدرسون لا ننكر لا يمارسون عنفا جسدي في غالب الاحيان لا ننكر، لكنهم متمرسون في التعنيف النفسي و الضغط على الطالب".
عنف المدارس الخاصة نفسي أما الحكومية فهو عنف جسدي في رأي رامي!!
"أستنتج أن المدارس الحكومية شيء لتعنيف الطلاب و المدارس الخاصة اصلاحية او ربما المدارس الحكومية فيها عنف جسدي و المدارس الخاصة فيها عنف نفسي و بذلك نعلم أن المدرسة تفقد هدفها الاساسي شيء فشيء ألا و هو التربية والتعليم، بالمناسبة يستغل بعض المعلمين كلمة التربية كي يهذب الطلاب بأسلوبه الخاص ، ارد عليهم بأنها الترية و التعليم وليست التعنيف و التعليم".
إحدى المعلقات تطرح موضوعا مهما في تعليقها:
"هناك قضية أخرى وهي كيفية القبول في كليات التربية في الجامعات!!!!!".
فرانكوم من الكويت يعلق بجملة واحدة فقط على الفيديو:
"لاحول ولاقوة الا بالله !!!".
هل يمكن اعتبار المدونات منصات حرية وشفافية؟!
همبر خاني يشارك القراء تجربته مع التدوين فيقول خاني:
"التعبير الذاتي للمدونات هو واحد من أهم ميزاتها. فهي تعبر عن رأي إنسان له همومه و مشكلاته, و يتصدى لقضايا المجتمع بشكل شخصي حر بخلاف الأعلام التقليدي و ما يخضع له من رقابة, و ما يسري على الصحفي من سياسة للمؤسسات الصحافية".
يرى خاني أن التدوين عالم مثير بسبب:
" مساحته الحرة ،وعدم وجود قيود تحد من حرية المدون، بالإضافة إلى سهولة نشر المقالات ،و الأفكار ،وتداول الآراء فيه ؛في دقائق معدودة.. بالتالي هو وسيلة فعالة لتواصل وتفاعل المدون مع القارئ،،وعادة ما تتم فيه مناقشة الأفكار بشفافية وتفاعل كبيرين".
ومن أين تأتي مصداقية المدون؟
"شفافية المدونات تأتي من التعامل الذاتي مع القضايا المختلف دون تكلف و رسمية. وذلك يتجلى في نقد الواقع انطلاقا من مشكلة المدون و فكره و ليس من خلال هدف المؤسسة الصحفية و بالتالي مشكلة هذا المدون هي جزء لا يتجزأ من مشكلة الناس جميعهم في ذلك المجتمع".
