يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ممارسة وحشيته بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بقصفٍ وجويّ ومدفعيّ وإعدامات ميدانية رافقها سلوكيات مستفزة تكشف مدى وحشية هذا العدو.
وراجت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة العديد من مقاطع الفيديو على منصات التواصل، والتي أظهرت ملامح الاستفزاز الإسرائيلي للفلسطينيين، أبرزها تعمّد أحد الجنود الاحتفال بالكريسماس أثناء مشاركته في الحرب على غزة.
وأظهر مقطع فيديو -نشرته مواقع على شبكة الإنترنت ووسائل إعلام متعددة- جنديًا إسرائيليًا وهو يقوم بإلقاء الصواريخ والقنابل المُتفجرة على أهالي قطاع غزة مرتديًا ملابس بابا نويل.
ولم يكتفِ الجندي بهذا الفعل الشنيع، بل تعمد توثيق جريمته في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في منصة "تيك توك – Tik Tok”.
وسلّط مشهد الجندي بأزياء بابا نور الضوء على مدى وحشية الجيش الإسرائيلي، وعكس تصرفاتهم اللاأخلاقية.
جندي إسرائيلي يهدي ابنته تفجيرًا لمنزل في غزة
اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية العديد من المشاهد التي تكشف وحشية الجيش الإسرائيلي، أبرزها الرسالة التي وجهها جندي إسرائيلي لابنته -بمناسبة عيد ميلادها الثاني- من خلال تفجيره لأحد المنازل في غزة، في تصرف اعتبره مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يعبّر عن اعتلال نفسي عند جنود الاحتلال.
وأظهر مقطع الفيديو ضابطًا إسرائيليًا وهو يقول: "أهدي ابنتي، بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني أشتاق إليك.. وستكونين فخورة"، ثم يبدأ العد العكسي للحظة الانفجار.
وبعد ذلك، يظهر تعرض المبنى السكني المكون من عدة طوابق في قطاع غزة لانفجار هائل.
جندي إسرائيلي يسرق جيتار فنان فلسطيني
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع أخرى للاستفزاز الإسرائيلي، من بينها مقطع فيديو لجندي إسرائيلي يدعى ماتن كوهين -نشره عبر حسابه على "تيك توك"- وهو يعزف على غيتار فوق أنقاض منزل في غزة، فيما تبين لاحقًا بأن الفيديو يعود للشاب الفلسطيني حمادة عماد الذي كتب عبر حسابه على إنستغرام: "أعرف هذا الغيتار جيدًا، أهداني والدي هذا الغيتار منذ 15 عامًا، وسرعان ما فقدت والدي في الهجوم على غزة عام 2014، والآن جاؤوا ليأخذوا آخر ما أملك منه".