وفاة العداءة الأولمبية ريبيكا تشيبيتيغي بعد أيام من حرقها على يد صديقها

تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2024 - 08:21 GMT
ريبيكا تشيبيتيغي
ريبيكا تشيبيتيغي

لقيت العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبيتيغي حتفها في أحد مستشفيات كينيا متأثرة بجراحها بعد أيام من قيام شريكها السابق بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها.

وأكد المتحدث باسم مستشفى موي للتدريس والإحالة في مدينة الدوريت، حيث كانت تعالج، قال لوسائل الإعلام المحلية إنها توفيت بعد فشل جميع أعضائها.

وقالت السلطات في شمال غرب كينيا، حيث كانت تعيش وتتدرب تشيبيتيغي، إنها استهدفت بعد عودتها إلى المنزل من الكنيسة، حين سكب شريكها السابق البنزين عليها وأشعل بها النار.

وأفاد تقرير قدمه مسؤول محلي بأن العدّاءة كانت في خلاف مع شريكها السابق حول قطعة أرض، وأكدت الشرطة أن التحقيقات 

جارية.هناك مخاوف متزايدة بشأن تزايد حالات العنف ضد الرياضيات في كينيا، والتي أدت العديد منها إلى الوفاة. 

وقالت اتحاد ألعاب القوى الأوغندي في منشور على منصة "إكس": "نحن نشعر بحزن عميق لإعلان وفاة ريبيكا تشيبيتيغي في وقت مبكر من صباح اليوم، التي سقطت ضحية للعنف المنزلي. كاتحاد نُدين هذه الأفعال وندعو لتحقيق العدالة".

كما تم إدخال شريكها السابق إلى المستشفى، لكن بحروق أقل خطورة، ولا يزال في العناية المركزة، إلا أن حالته "تتحسن ومستقرة". 

ويُقال إن تشيبيتيغي، التي كانت من منطقة عبر الحدود في أوغندا، اشترت قطعة أرض في مقاطعة ترانس نزويا وبنت منزلاً لتكون بالقرب من مراكز التدريب الرياضي العديدة في كينيا.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية، دونالد روكار، في منشور على "إكس": "لقد كان هذا عملاً جبانًا لا معنى له أدى إلى فقدان رياضية عظيمة. سيبقى إرثها حيًا."

ريبيكا تشيبيتيغي في أولمبياد باريس

قد احتلت ريبيكا تشيبيتيغي المركز 44 في الماراثون في أولمبياد باريس الأخير، كما فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للجري الجبلي والممرات في شيانغ ماي، تايلاند، في عام 2022.