سرقة طفلة من غزة ونقلها إلى إسرائيل.. وضجة كبيرة لمعرفة هويتها ومصيرها

تاريخ النشر: 01 يناير 2024 - 11:15 GMT
غزة

ضجة كبيرة أثارتها وسائل إعلام إسرائيلية بعد نقلها بما وصف بالحادثة الخطيرة حول قيام ضابط إسرائيلي باختطاف طفلة رضيعة من قطاع غزة وتحديدًا خان يونس، بعد استشهاد عائلتها، ونقلها إلى إسرائيل، وبعد مقتل الجندي بقي مصير مكان الطفلة مجهولًا.

حادثة خطف طفلة في خان يونس ونقلها إلى إسرائيل تحدث ضجة كبيرة

 

وفي التفاصيل كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي أشارت فيها إلى أن النقيب المقتول هرئيل إيتاخ اختطف طفلة رضيعة في خان يونس وأحضرها إلى إسرائيل، وبعد مقتله في اشتباكات مع المقاومة لم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.

من جانبها نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا، قالت فيه إن الجندي المقتول هو  قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.

وقال أحد جنود الكتيبة خلال حديثه عن زميله المقتول: "أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة رضيعة في غزة، وأن والديها يبدو انهما  تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل من اجل العلاج والاهتمام بها.  كان قائدا موقرا".

وقامت لاحقًا إذاعة الجيش الإسرائيلي بحذف التغريدة بسبب الضجة الكبيرة حول مصير الطفلة وتصرف الجندي.

وأثارت الحادثة حالة من الغضب وضجة كبيرة فيما اعتبره العديد إنه جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال، ومطالبات بتتبع القصة ومعرفة مصيرها واستعادتها.