في أعقاب وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن آل سعود، تحاول الشاعرة الأردنية نجاح المساعيد ترجمة مشاعر الفقدان والحزن التي تنتابها، بإلقاء واحدة من أهم وأشهر قصائد الأمير الراحل.
وشاركت المساعيد مع متابعيها في منصتي إنستغرام وتويتر، مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تؤدي قصيدة "في دربكم يا راحلين مناكيــــــف"، بأسلوبها الخاص والمميز، وقد بدت عليها علامات التأثر والحزن.
نجاح المساعيد في رثاء الأمير بدر بن عبد المحسن
في دربكم يا راحلين مناكيــــــف
تالي ليالي القيظ وأول خريفة
ردوا سلام اهل القلوب المواليف
على الوليف اللي نشد عن وليفه
ردوه لعذوق النخيل المهانيــــــف
وعلى القصور اللي بوادي حنيفه
دار لها بالقلب عشق وتكاليف
ياعل عينٍ ما هوتها كفيفــــــه
وأرفقت المساعيد القصيدة بتعليق قالت فيه: "رحل من كان يرجو سلام اهل القلوب المواليف..ومن كان يعتذر عن كل شي الا الهوى...مال الهوى عنده عذر ..رحل البدر اللي قد تجلى...وما بقى بالليل نجمة ولا طيوف ..وذبلت أنوار الشوارع وإنطفى ضي الحروف...بغياب مهندس الكلمه وبدر الشعر والأدب وأكبر صناع التغيير في الشعر الحديث..نسأل الله أن يرحمه ويتجاوز عنه.
وتصوّر المساعيد طريقة إلقاء القصيدة، بكلماتها العميقة والمؤثرة، لحظات الحزن التي يخلفها رحيل شخصية بارزة كانت لها بصماتها في قلوب الكثيرين، ليس فقط في السعودية، بل في الوطن العربي أجمع.
على الرغم من الحزن العميق الذي يخيم على القصيدة، إلا أنها تنطلق أيضًا برسالة من الحب والاحترام الذي تكنه المساعيد للأمير الراحل، تؤكد على استمرارية تأثير الأمير بدر وبقاء ذكراه وإرثه النبيل في قلوب الناس.
