صدمت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن كشفت عبر حسابها على "فيسبوك" تفاصيل تعرضها للتحرش تحت قبة البرلمان، إلى جانب اكتشافها واقيات ذكرية مستخدمة ومجلات إباحية في المكتب الذي تم تسليمها إياه.
وفي التفاصيل، قالت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير أنه بعد أن اكتشفت وجود واقيات ذكرية ومجلات إباحية في المكتب الذي استلمته، تم اتهامها بأنها تحاول الإساءة لسمعة النائب الذي كان شغل المكتب سابقًا، وتابعت قائلة: " هذا أمر غير صحيح كوني لم استلم المكتب من النائب بل من مجلس النواب، وعندما دخلت تفاجأت بمدى القذارة والعفن، والواقيات الذكرية المستعملة والمرمية أرضًا، لا أعلم من وضعها وما هو السبب ولكن من المؤكد أنه لا يعقل أن يسلم المجلس النيابي نائبة جديدة هكذا مكتب".
وبالنسبة لموضوع التحرش، قالت النائبة اللبنانية: "كلما مررت من أمامهم أسمع تلطيشًا من قبل زعران الحي الذين لم يتخلصوا من هذه العقلية، وهناك الكثير من الممارسات السيئة الأخرى، مثل التنمر على اسم عائلتي بمناداتي صراصير وزرزور، وهو ما يثبت أنه ليس لديهم أي أمر مبدئي يتنمرون علي به وأنا أفهم موقفهم الضعيف".
من ناحية أخرى، قالت النائبة سينتيا زرازير أنها تشعر بأنه لا تتلقى الاحترام اللازم من مجلس النواب، حيث أنها تضطر دائمًا لعرض أوراقها الثبوتية عند مدخل المجلس وأحيانًا ينتظر الحرس قدوم الضابط كي يسمحوا لها بالدخول، إلى جانب أنها حتى الآن لم يتم تخصيص موقف سيارات لها على الرغم من طلبها لهذا الأمر مرات عديدة.
للمزيد من اختيار المحرر اقرأ أيضًا:
ياسمينا زيتون تتوج بلقب ملكة جمال لبنان 2022
