موكيش أمباني: وُلدتُ في اليمن وأمتلك دمًا عربيًا

تاريخ النشر: 18 يوليو 2024 - 09:42 GMT
عائلة موكيش أمباني
عائلة موكيش أمباني

تزامنًا مع الاحتفالات الأسطورية التي أقامها رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني لابنه المدلل أنانت أمباني خلال الأشهر السبعة الماضية، عادت قصة نجاحه إلى الواجهة مجددًا، وبدأ البحث المكثف عن مصر ثروته الهائلة وتفاصيل بداياته في عالم الأعمال والاستثمار.

موكيش أمباني ولد في اليمن

على الرغم من أن موكيش أمباني يُعرف كرجل أعمال هندي ناجح، ونال لقب أغنى رجل في آسيا وعاشر أغنى رجل في العالم، إلا أن الحقيقة التي قد لا يعرفها الكثيرون هو أن لديه ارتباطًا خاصًا بالشرق الأوسط.

وقال أمباني في لقاء سابق بأنه وُلد في مدينة عدن باليمن، حيث كان والده ديروباي أمباني يعمل في محطة بترول هناك قبل العودة إلى الهند ليؤسس شركة ريلاينس، والتي نمت لتصبح واحدة من أكبر الشركات في العالم. 

وأشار موكيش إلى أن والده كان يقول له دومًا بأنه يمتلك دمًا عربيًا، بولادته في بلد عربي، وهو ما يقدره دومًا.

وأشار إلى العلاقة التي تربط الهند بالدول العربية والتي فتحت أبوابها أمام ملايين الهنود للعمل هناك، خاصة في دول الخليج العربي.

ثروة موكيش أمباني 

اليوم، يدير موكيش أمباني إمبراطورية اقتصادية تشمل قطاعات متنوعة مثل الطاقة، الاتصالات، وتقدر ثروته بـ 122 مليار دولار أمريكي، مما يجعله ليس فقط من بين أغنى رجال العالم، بل أيضًا رمزًا للنجاح والتفوق في مجال الأعمال.

الحفل الفخم الذي أقامه أمباني لزفاف ابنه، والذي يُعتبر أغلى زفاف في التاريخ، هو دليل آخر على الثروة الهائلة والنفوذ الذي تتمتع به عائلته. هذا الحدث لم يكن فقط مناسبة اجتماعية، بل أيضًا تأكيد على المكانة الرفيعة التي حققتها العائلة في العالم المالي.

موكيش أمباني هو مثال حي على كيفية تحويل الطموح والعمل الجاد إلى نجاح هائل، بغض النظر عن البدايات المتواضعة. قصته تظل ملهمة للكثيرين حول العالم، خاصة لأولئك الذين يعتقدون أن النجاح يأتي فقط من الأماكن التقليدية. من عدن إلى قمة الثراء، يظل أمباني نموذجًا يحتذى به في عالم الأعمال.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن