تعرّضت صانعة محتوى سعودية تُطلق على نفسها اسم سهى حرم الدبلوماسي لحملة انتقادات لاذعة بعدما تعمّدت استعراض حياتها المُترفة أمام متابعيها والاستخفاف بأسلوب عيش الأخريات.
ووفقًا لما يجري تداوله عبر وسم #حرم_الدبلوماسي في منصة "إكس"، فقد عبر النشطاء عن استيائهم من الطريقة التي تستعرض فيها صاحبة الحساب وتعمدها السخرية من الأخريات.
وتحوّل محتوى سهى حرم الدبلوماسي لمادة دسمة للتداول والنقاشات بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما ادعت صاحبة الحساب بأنها زوجة دبلوماسي سعودي يعمل في الملحقية الثقافية السعودية في بكين.
من خلال منشوراتها، تعمدت سهى ذكر عدد الدول التي زارها أطفالها على الرغم من صغر سنهم، في رسالة مبطنة بأن أسلوب حياتها المترف مكّنها من السفر لهذه الوجهات في الوقت الذي ما يزال الكثيرون في منازلهم عاجزين عن السفر.
كما تعمدت الاستهئزاء بنمط عيش باقي الفتيات، وبأنهن مجبرن على البقاء في المنزل من أجل الطهي وتربية أبنائهن.
حياة مرفهة وسفرات متعددة
وروت السيدة حكايات عن حياتها اليومية التي تبدو كحلم بالنسبة للكثيرين. تتحدث عن الحياة المريحة التي تعيشها في بكين، والرحلات الفاخرة التي قامت بها إلى عدة بلدان خلال فترة زمنية قصيرة.
لم تخلُ قصص السيدة من انتقادات لاذعة. فقد رأى البعض أن هذه الحياة المترفة تُعتبر استفزازية في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها كثيرون حول العالم، في حين تساءل آخرون عن مدى مصداقية ادعاءاتها، معتبرين أن نشر تفاصيل حياتها الخاصة بهذا الشكل قد يكون له دوافع خفية.
من هي سهى حرم الدبلوماسي
- ناشطة مجتمعية ولدت عام 1992
- حاصلة على دبلوم وبكالوريوس بالأدب الفرنسي
- من عشاق السفر
- يعتمد محتواها على توثيق رحلاتها السياحية في العديد من الدول حول العالم
