اعترفت شركة فيسبوك بأنها حجبت عن طريق الخطأ الصورة الأيقونية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة الاغتيال في 13 يوليو في ولاية بنسلفانيا.
واعترف داني ليفر، المتحدث باسم شركة Meta، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، بأن عملاق التكنولوجيا ارتكب "خطأ" حين "صنّف" صورة ترامب بأنها "صورة معدلة أو تحتوي على عنف”.
وأوضح داني لاحقًا على منصة “إكس” أن ذلك تم عن طريق الخطأ حيث كان من المفترض أن تكتشف الأنظمة نسخة منفصلة من الصورة.
وكتب قائلًا: "كان هذا عن طريق الخطأ، تم تطبيق فحص الحقائق هذا في البداية على صورة معدلة تظهر عملاء الخدمة السرية مبتسمين، وفي بعض الحالات طبقت أنظمتنا فحص الحقائق هذا بشكل غير صحيح على الصورة الحقيقية. تم إصلاح هذا، ونحن نعتذر عن الخطأ".
Google تحارب ترامب
كما فوجئ مستخدمو Google الاثنين بتجاهل النتائج المقترحة المُتعلقة بمحاولة اغتيال ترامب ويعطيهم اقتراحات لجميع محاولات الاغتيال الأخرى.
ورجح النشطاء أن شركات التكنولوجيا الكبرى تحاول المشاركة في التلاعب بنتائج الانتخابات لصالح الديمقراطيين.
المتحدث باسم Google أكد لـ FOX Business أنه لم يكن هناك "إجراء يدوي تم اتخاذه بشأن هذه النتائج".
وكتب: "أنظمتنا تتمتع بحماية ضد اقتراح الإكمال التلقائي المرتبطة بالعنف السياسي، والتي كانت تعمل على النحو المنشود قبل وقوع هذا الحدث المروع، نحن نعمل على إدخال تحسينات لضمان تحديث أنظمتنا بشكل أكبر."
إيلون ماسك يرجح أيضًا أن Google تتدخل في الانتخابات الأمريكية\
كما رجح إيلون ماسك، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X، أن شركة غوغل تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وكتب ماسك على صفحته: "هناك علامة حظر في غوغل عن البحث والاستعلام عن الرئيس دونالد ترامب". وأرفق ماسك كلماته هذه بلقطة شاشة توضح أنه عندما تكتب "الرئيس دونالد" في شريط البحث، فإن المتصفح يقدم خيارات بحث مثل "الرئيس دونالد داك" و"الرئيس دونالد ريغان".
ولاحقًا نشر ماسك مادة ثانية، ذكر فيها أن غوغل تعرض نفسها لمشاكل جدية إذا ثبت أنها تتدخل بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
