سلّطت وسائل الإعلام المحلية في الأردن الضوء على مشاركة ملك الأردن عبدالله الثاني في جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة "وستمنستر آبي" بالعاصمة البريطانية لندن برفقة زوجته الملكة رانيا وابنه ولي العهد الأمير الحسين.
ولفت الظهور الرسمي لملك الأردن في قُداس الملكة إليزابيث الذي تم خلال الساعات الماضية، أنظار الشارع الأردني لاعتماده ارتداء الشماغ الأردني الأحمر المُهدب مع البدلة وربطة العنق السوداء.
واستذكر مراقبو الظهور الملكي للعاهل الأردني عبدالله الرسمي في مراسم الدفن أن ارتداء الشماغ على البدلة يحمل دلالات عدة مرتبطة بعادات وتقاليد المجتمع الأردني إلى جانب الأسلوب الذي يتم فيه وضع العقال عليه.
المصدر: AFP
وبالنسبة للمجتمع الأردني المحلي، الذي اعتاد ارتداء الشماغ الأحمر مع الملابس التقليدية الأردنية المتمثلة بـالعباءة التي اعتمدها الفلاح والبدوي، يُعتبر ارتداءه على البدلة الغربية أمرًا يعكس ما يتمتع به المجتمع الأردني من قدرة على الدمج بين العراقة والحداثة في آن واحد وتكيفه بشكلٍ سريع مع إيقاع الحياة السريع.
وذكر كثيرون أن اعتماد الشماغ الأحمر مع البذلة السوداء لا يُعد تخليًا عما اشتهر به الأردني بـ(كرم العباءة وحكمة الصحراء) إنما مزجًا للهيبة مع الأناقة ومواكبة.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية
في موكبٍ مهيب تحيط به وحدات من القوات المسلحة، وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية كنيسة وستمنستر في عربة مدفعية تابعة للبحرية الملكية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد غُطي نعش الملكة إليزابيث بالعلم الملكي، وعليه تاج الدولة الإمبراطوري والصولجان والكرة الذهبية مع إكليل من الزهور.
وتبع النعش الملك تشارلز الثالث بالإضافة إلى أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، والعديد من قادة العالم وملوك الدول لحضور القداس. ويتوقع أيضًا مشاركة مئات الآلاف من الأشخاص
الشماغ الأردني
تمثل الأزياء التقليدية الأردنية جزءا هامًا من هوية المجتمع الأردني، والتي تتميز بتنوعها وأصالتها خاصة المصنوعة يدويًا.
وباعتبار أن المجتمع الأردني في الأصل هو مجتمع بدوي، فإن اللباس التقليدي لهم هو اللباس البدوي والذي يتألف من عدة عناصر ومنها:
- الشماغ الأردني الأحمر
- العباءة
- الكبر أو القمباز أو الدشداش
- الدامر
- السروال
- العقال
- الجناد
