ما تزال نظريات المؤامرة والإشاعات تحوم حول كيت ميدلتون - Kate Middleton أميرة ويلز وزوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، رغم إصدارها بيانًا مصورًا، الجمعة، كشفت فيه إصابتها بالسرطان وخضوعها لعلاج كيميائي.
ورغم ظهورها شخصيًا في الفيديو المصوّر للإعلان عن حالتها الصحية والرد على الأقاويل والإشاعات وراء اختفاءها عن الظهور العلني، شكك قسم كبير من مراقبو الأحداث الملكية في "صحة الفيديو"، وقالوا بأنه "مفبرك" وقد جرى إنتاجه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI).
وبدأ المشككون في صحة الفيديو نشر تقارير عبر منصات التواصل الاجتماعي لدعم "نظرية المؤامرة" التي يجري الترويج لها على نطاق واسع.
فيديو كيت ميدلتون والذكاء الاصطناعي

في المقابل، سخر القسم الآخر من المراقبين بهذه النظرية، ووجهوا عبارات الدعم للأميرة كيت وقدموا لها النصيحة بتجاهل كل ما يقال عنها في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والتركيز على صحتها النفسية والجسدية.
ووصف الكثير من المتعاطفين مع “كيت” طريقة تعامل وسائل الإعلام البريطاني مع “اختفاء أميرة ويلز” عن الأنظار منذ أشهر بـ”المثيرة للاشمئزاز”.
وكان بيان كيت المصور قد جاء بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى في يناير لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.
وكان أخر ظهور لـ كيت أمام عدسات التصوير في أعياد الميلاد، ديسمبر الماضي، قبل أن تظهر في رحلة عائلية رفقة زوجها وليام في سوق المزارعين قرب منزلعما في ويندسور.
كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان
أعلنت كيت، الجمعة، إصابتها بمرض بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيماوي: “في يناير الماضي خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يُعتقد في ذلك الوقت أن حالتي ليست سرطانية، وكانت الجراحة ناجحة، ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان".
وقالت كيت ميدلتون في فيديو إعلانها حيث أخبرت العالم أنها مصابة بالسرطان: "لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج".
وجاء بيان كيت المصور بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى في يناير لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.