ما حقيقة ضرب عائلة خليجية على يد أتراك في مطعم بإسطنبول؟

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2023 - 12:48 GMT
ضرب عائلة خليجية في تركيا
ضرب عائلة خليجية في تركيا

البوابة - مع استمرار مسلسل العنصرية التركية بحق السيّاح العرب، وخاصة الخليجيين، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق الهجوم العنيف الذي تعرضت له عائلة خليجية على يد موظفي أحد المطاعم في منقطة تسوق في مدينة إسطنبول.

وذكر متداولو الفيديو بأن سبب الاعتداء الهمجي على العائلة الخليجية تم من قِبل صاحب أحد المطاعم وموظفيه حين زعم بأنهم أرادوا مغادرة المكان قبل دفع الفاتورة.

ضرب عائلة خليجية في إسطنبول

وأشار عدد من المغردين إلى أن العائلة الخليجية أرادت تغيير مكان الطاولة، ولم تخطط لمغادرة المكان قبل دفع قيمة الطعام، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأظهر مقطع الفيديو زبائن المطعم يشاهدون المشاجرة دون تدخل وسط حالة من الهرج والمرج، فيما سمع صوت سيدات تصرخ.

وفي الوقت الذي لم يتسن لموقع البوابة التحقق من صحة الأقاويل المتداولة حول سبب الخلاف، إلا أن النشطاء الخليجين سلطوا الضوء على استمرار النهج العنصري الذي يمارسه الأتراك بحق العرب بشكلٍ عام، والخليجيين بشكلٍ خاص.

في المقابل، ذكر أحد المغردين الأتراك الناطقين باللغة العربية، بأن الخلاف الموثق عبر مقطع الفيديو وقع بين مجموعتين من أبناء الشعب التركي، ولا يوجد ذكر لأي شخص عربي في المشاجرة.

سائحة خليجية تتعرض للمضايقة في إسطنبول 

مضايقة فتاة خليجية في تركيا إسطنبول

تعرضت امرأة عربية، قيل بأنها كويتية، للمضايقة خلال رحلتها الأخيرة إلى تركيا في مقطع تمت مشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي مع انتقادات شديدة لتزايد العنصرية التركية ضد العرب.

وفي المقطع الذي يعتقد أنه تم تصويره في أحد فروع ماكدونالدز بمنطقة "فيابورت آسيا"، كانت امرأة خليجية تصرخ في وجه امرأة أخرى وتطلب منها عدم التدخل في اتهامها بأنها "وقحة".

وقالت المرأة العربية: "أنت وقح، وأنتٍ وقحة أيضًا". عندما بدأت نغماتهم تتزايد بشكل كبير ، قالت المرأة الخليجية: "اسكتِ. إذا كانت لديكِ مشكلة، فتحدثي إلى أردوغان ليغلق السياحة".

ولاقى الفيديو ردود فعل واسعة ومتباينة على الإنترنت حيث وصف البعض المرأة العربية بالشجاعة لوقوفها ضد العنصرية في تركيا وسط تزايد الهجمات على المواطنين العرب في البلاد.

وكتب أحد الأشخاص: "الفيديوهات التي تُنشر على الإنترنت مزعجة للغاية، فإن كمية الكراهية والعنصرية التي يواجهها الناس في تركيا وخاصة العرب لا تُحصى ويجب اتخاذ إجراءات لمنعها".

ومع ذلك، علّق أشخاص آخرون على الأشخاص الذين ما زالوا يذهبون إلى تركيا على الرغم من أحداث الكراهية الأخيرة التي يواجهها بعض الأشخاص عندما يذهبون إلى اسطنبول، خاصة بعد تعرض طفل يمني للضرب المبرح من قبل 50 تركيًا في العاصمة.