البوابة - لم يتمكن الشعب المصري خلال اليومين الماضيين من إخفاء قلقه وخوفه بعد تداول أنباء تفيد ببدء تساقط حجارة من الهرم المنحنى للملك سنفرو بمنطقة دهشور الأثرية.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر تداولًا كثيفًا لسلسلة من الأنباء التي تدعي بأن أحجار الهرم بدأت تتساقط أثناء أعمال لتدعيمه بصلبات حديدية وأرفقوها بصور قيل بأنها مأخوذة من موقع الحدث.
وأبدى متداولو الصورة استيائهم لعدم وجود خطة مدروسة لحماية هذا الصرح الأثري، الذي يُعد أحد أهم المواقع الأثرية في مصر وأكثرها تميزّا من ناحية التصميم.
في المقابل، دعا عدد من المعلقين التريث قليلًا قبل تداول صور الصرح المُهدم، فيما تساءل آخرون عما إذا كانت تلك الأحجار قد تساقطت بالفعل، أم إن الأمر كان مجرد إشاعة.
وزارة السياحة والآثار المصرية تعلّق
نفت وزارة السياحة والآثار المصرية صحة الأنباء المتداولة بشأن تساقط حجارة الهرم المنحنى للملك سنفرو بمنطقة دهشور الأثرية.
ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك" بيانًا رسميًا على لسان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، الذي نفى بشكل قاطع، شائعات انهيار الهرم.
وأكد مصطفى وزيري أن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة، وأن الهرم آمن ويتم زيارته بشكل طبيعي.
وتاليًا نص بيان وزارة السياحة والآثار المصرية: