شن روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة شرسة ضد سلسلة مطاعم "مكدونالدز" للوجبات السريعة بسبب تبنيها موقفًا غير أخلاقيًا، مع أطفال المدارس، في أزمة الأمطار.
وأعرب آلاف المغردين عن غضبهم لما حدث مع الأطفال داخل الباصات أثناء عودتهم من مدارسهم، ومنع إدارة فرع "ماكدونالدز" في شارع المرغني بمصر الجديدة عدد من التلاميذ بالدخول لاستعمال دورات المياه، نتيجة لسوء الأحوال الجوية، وتعطل حركة المرور لمدة 6 ساعات كاملة.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي، عدد من المنشورات والتدوينات، بشأن رفض "ماكدونالدز" السماح لأحد التلاميذ لدخول الحمام، فاضطرت المعلمات في المدرسة أن يذهبن بهم الى فندق "البارون".
فيما كتب المحامي والحقوقي جمال عيد على حسابه في تويتر : "أمس كان يوم صعب، الفشل والاستهتار الحكومي بحقوق الناس، حول الشوارع لبرك مياة، اقرب لكارثة طبيعية فعلًا".
وأضاف عيد: "في الكوارث كل المؤسسات تساعد الناس.. مطعم ماكدونالدز منع أطفالا محاصرين بالمياه من استخدام دورات المياه إذا لم تعتذر شركة ماكدونالدز علنيًا عن هذا السلوك السيئ ، قاطعوها تمامًا".
رصدنا لكم بعض التغريدات
ماكدونالدز امبارح احتفل بمرور ٢٥ سنه بتواجده في مصر بمنع الأطفال من دخول الحمام في فرع المرغني الأطفال دي كانوا مزنوقين في اوتوبيس المدرسه بعد كارثة الأمطار بتاعت امبارح السخيف بقى انهم بيقولوا ان السبب في منع الأطفال هو ان الميه كانت مقطوعه #ماكدونالدز #MacDonald
— Mo ebn ehab (@Dontcallmedodo) October 23, 2019
في عيد ميلادكم ال٢٥ وكل سنة وانتو طيبين بس هو ايه ده ؟!#McDonalds #ماكدونالدز pic.twitter.com/qCO4aLZlcc
— saif saber (@SaifSaber) October 23, 2019
وتعليقًا على الحادثة، كتبت شركة "ماكدونالدز" عبر حسابها على موقع التدوين "تويتر": "نريد التوضيح أن المياه كانت مقطوعة البارحة في مطعم الميرغني حتى الساعة 3 صباحًا، وتم توضيح ذلك لمشرفين أطفال أتوبيس المدرسة".
وأضافت: "سياسة شركتنا، لا تمنع أي شخص من دخول واستخدام دورات المياه، في أي وقت ولا الظروف العادية، فمن المستحيل منع أطفال وخصوصًا في وقت أزمة".
علّق المطرب هيثم سعيد، على الحادثة بنشر صورة كاركاتيرية، لشخص يتبول على واجهة "ماكدونالدز"، وعلق عليها قائلًا: "بعد الحركة القذرة اللي عملوها موظفين ماكدونالدز، بمنع أطفال المدارس امبارح من إستخدام حمامات الفرع، أنا بدعو لحملة أن إحنا نستخدم واجهات مطاعمهم كحمام عشان يتعلموا الأدب".
لمزيد من اختيار المحرر: