لوحة العشاء الأخير في حفل الأولمبياد: شاب يظهر جسده ومنطقته الحساسة بجانب طفلة

تاريخ النشر: 28 يوليو 2024 - 01:00 GMT
لوحة العشاء الأخير

صنف حفل افتتاح أولومبياد باريس 2024 الذي اقيم يوم الجمعة، بأنه الأسوأ عبر التاريخ، وحمل العديد من الرسائل غير الأخلاقية والعلمانية.

وأثار العرض المستوحى من لوحة العشاء الأخير للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، التي تجسد العشاء الذي جمع السيد المسيح بأتباعه، ضجة كبيرة، بسبب الاستعانة بعدد من المتحولين الجنسيين في اللوحة.

التحرش بالأطفال في لوحة العشاء الأخير خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

وأثار عرض لوحة العشاء الأخير ضجة كبيرة وسط اتهامات بـ إزدراء الدين المسيحي، والترويج للمثلية الجنسية، والبيدوفيليا، بعد ظهور أطفال ومتحوليين.

وكان اللافت، وجود احد الأشخاص، كاشفًا عن جسده وتحديدًا منطقته الحساسة، وهو يقف إلى جانب طفلة، لا يتجاوز عمرها الـ 12 عامًا، في مشهد وصف بالمقزز جدًا.

وعبر العديد من الأشخاص والمسؤولين، عن رفضهم لهذا العرض، وما حمله من رسائل خفية، وأشار البعض إلى ان حفل الافتتاح هذا هو الأسوأ وسط مطالبات بمقاطعة الأولومبياد.

وكان رجل الأعمال والملياردير  الأميركي إيلون ماسك من بين الأشخاص الذين انتقدوا العرض، حيث وصفه بـ الغير محترم للمسيحيين.

من جانبها أوقفت شركة الاتصالات الأميركية (C Spire) التعاقد مع الأولمبياد وإزالة جميع إعلاناتها، بسبب هذه اللوحة.

ولوحة العشاء الأخير رسمت في عام 1498، وتحتوي اللوحة عناصر عديدة لا تنتمي إلى المفاهيم المسيحية التقليدية، وراى البعض أن هذه اللوحة من أعمال دا فينشي التي تحتوي على رسائل خفية حول عقيدة سرية.