هل تعلم أن "السلايم" هو إحدى أكبر الصيحات في العقد الثاني من القرن الـ21، لدرجة أن مجموعة من عشاق هذه المادة اللزجة افتتحوا متحفًا يمكنك حرفيًا التمرمغ في "السلايم".
إذا لم يكن لديك أطفال، من المحتمل ألا تعرف بأن الشباب قد جُن جنونه بشأن "السلايم" على مدار العامين الماضيين، فعلى تطبيق "إنستغرام" هناك أكثر من 13 مليون صورة على وسم slime#، في حين أن مقاطع الفيديو على YouTube والتي تعرض طريقة إعداد "السلايم" واللعب به تحظى بأكثر من 789 مليون مشاهدة.
اليوم، تم افتتاح متحف "سلومو – Sloomoo" في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث يمكن للأطفال والبالغين على حد سواء اللعب في أحواض من "السلايم" مختلف الألوان وسكبه على أنفسهم وحتى استخدام الصمغ وغيره من المكونات لإعداد "السلايم" الخاص بهم ليأخذوه إلى المنزل.
وفي قبو المتحف الذي يقع في وسط مانهاتن، يتم إنتاج "سلايم" جديد بانتظام بعشرات اللترات يوميًا.
وأسست "كارين روبينوفيتز" و"سارة شيلر" المتحف بعدما وجدت أن اللعب بـ "السلايم" قد ساعدها في التعامل مع الحزن.
وشاع إعداد "السلايم" الملون واللعب به بين الأطفال والمراهقين على مدى سنوات، ويستمتع الكثير من البالغين أيضًا بإعداد أشكال منه بهدف الاسترخاء.
وسيظل المتحف مبدئيًا مفتوحًا في نيويورك حتى أبريل 2020 وسعر التذكرة 38 دولارًا.
أما على "غوغل"، يمكنك البحث عن كلمة "سلايم" على Google Trends وسترى أنها مسجلة كمصطلح في قائمة محرك البحث "غوغل" عام 2016، وبحلول مايو 2017 بدأت تتصدر قائمة البحث ولا تزال متصدرة حتى عامنا الحالي.
لمزيد من اختيار المحرر:
