أعلنت شرطة الإكوادور، الأحد، مقتل المرشحة السابقة لملكة جمال الإكوادور، لاندي باراجا، رميًا بالرصاص عن 23 عامًا، أثناء تواجدها في أحد مطاعم مدينة كانتون كيفيدو.
ووفقًا لمقطع الفيديو المتداول في منصات التواصل الاجتماعي، فقد كانت باراجا تتناول وجبة الإفطار في مطعم cevichería عندما دخل قتلة مأجورون المطعم وأطلقوا عليها النار عدة مرات، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
لحظة مقتل ملكة جمال الإكوادور
وكانت العارضة تقف مع شريكها ويستعدان لمغادرة المكان، عندما دخل رجلان المكان، قبل أن يقترب أحدهم ويستهدف العارضة مباشرة وأطلق النار عليها، وعندما سقطت على الأرض، واصل إطلاق النار عليها.
من جهته، أشار مكتب المدعي العام في الإكوادور عبر منصة X، تويتر سابقًا، إلى أن أفراده تواجدوا في مكان الحادث لانتشال الجثة والقيام بالخطوات الأولى "لتحديد ملابسات الجريمة".

وفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد كشفت التحقيقات الأولية وجود محادثات بين المغدورة وتاجر المخدرات لياندرو نوريرو ومحاميه هيليف أنجولو، المعروف باسم إستيمادو، والتي نُشرت في قضية فساد عُرفت محليًا باسم “الورم الخبيث”.
في 14 ديسمبر 2023، تغير المشهد السياسي والقضائي في الإكوادور، إذ هز الكشف عن قضية "ورم خبيث" جميع جوانب البلاد، مما سلط الضوء على الفساد المنتشر في جميع أركان الدولة.
في ذلك اليوم، قام مكتب المدعي العام والشرطة الوطنية بإلقاء القبض على 31 شخصًا ومحاكمتهم بتهمة "الفساد"، وجميعهم متهمون بالانتماء إلى شبكة مزعومة تعمل في خدمة تاجر المخدرات لياندرو نوريرو.

كشفت المحادثات التي تم العثور عليها على الهواتف التي استخدمها "إل باترون" أثناء وجوده في سجن كوتوباكسي، قبل مقتله، عن طريقة عمل المافيا. وكشفت المعلومات عن تسريبات شملت ضباط شرطة ومسؤولين ومحامين وقضاة ومدعين عامين وغيرهم.