في حادثة غريبة هزت الشارع الكويتي، نجت ممرضة فليبينية من قبضة شاب كويتي بأعجوبة، بعد أن وضع سكينًا على رقبتها مهددًا بذبحها إن لم يعالج الأطباء والده.
وروت مصادر مُطلعة تفاصيل الحادثة المروعة التي وقعت في مستشفى الجهراء الأسبوع الماضي، أن شابًا حضر إلى المستشفى برفقة والده الذي كان فاقُدً للوعي، وتم تحويله على الفور إلى غرفة الإنعاش لعمل اللازم، إلا أنه ما لم يكن في الحسبان أن يمسك ابن المريض بممرضة، ويستل سكيناً من جيبه ويضعها على رقبتها، صارخاً ومهدداً الطاقم الطبي (يا أبوي يحيا... يا أذبحها!)".
وتابعت المصادر المطلعة أن "الطاقم الطبي في غرفة الإنعاش، وأمام هول ما حدث، انقسم إلى فريق يقوم بعمل الإسعافات للمريض، وآخر حاول تهدئة مَنْ يسعى إلى الفتك بزميلتهم إن لم يتم إنقاذ والده".
وأضاف: "أيًا كانت درجة فقد الأعصاب لأقارب المرضى الذين يصل بعضهم إلى المستشفى في حالات حرجة، فيجب ألا تصل الأمور إلى غرس سكين في رقبة ممرضة، وخلق حال من الذعر بين جموع العاملين والمراجعين؟".
وأشار المصـدر إلى أن "قضايا الاعتـداء على الكوادر الطبية، من أطباء وممرضين أو حتى فنيين، تتكرر حتى بات مسلسل الاعتداء لفظيًا أو جسديًا على مدى سنوات أمرًا اعتياديًا في الكويت وصار ظاهرة شبه طبيعية مع انتهاء معظم القضايا بالتصالح أو تسجيلها جنحة".
لمزيد من اختيار المحرر: