أحبطت قوات الأمن الجزائرية حفل زفافٍ سري لشابين مثليين في المدينة الجديدة علي منجلي، بمحافظة قسنطينة شرق البلاد بحضور 45 شخص.
وكشفت وسائل إعلام محلية بأن محكمة جزائرية قررت إيداع الشابين رهن الحبس المؤقت، بعد أن خططا للزواج.
وجاءت هذه المُداهمة يوم الاثنين الماضي عقب حُصولها على معلومات تُفيدُ بعقد قران الشابين في الوقت الذي تمنع فيه السلطات الجزائرية إقامة الأعراس والتجمعات لمنع تفشي وباء "كورونا".
في حين تحقق النيابة العامة مع 45 موقوفًا ممن حضروا حفل الزفاف.
وأثارت الحادثة التي تُعدُ الثانية من نوعها، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي اعتبرها الكثيرون دخيلة على المجتمع الجزائري.
ووفق قانون العقوبات الجزائري، والمادة رقم 338 منه: "يعاقب أيّ شخص بارتكاب فعل جنسي مثلي بالسجن لمدة تتراوح بين شهرين وسنتين، وبغرامة تتراوح بين 500 و 2000 دينار جزائري (3 دولار – 15 دولار)".
وإذا كان عمر أحد المشتركين أقل من 18 عامًا، فيمكن رفع العقوبة المفروضة على الشخص الأكبر سنًا إلى ثلاث سنوات وغرامة قدرها 10,000 دينار (78 دولار أمريكي).
وكانت الجزائر قد شهدت في شهر فبرايرالماضي، حادثة مماثلة بعد نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحفل زفاف شابين يتراوح عمراهما ما بين 26 و21 سنة، ليتم إيداعهما الحبس بتهمة عرض صور مُخلة بالحياء للجمهور، وارتكاب فعل من أفعال الشذوذ الجنسي بصفة علنية.
لقراءة المزيد على البوابة:
أميرة نمساوية تتزوج من سائق فورمولا-1 في حفل بسيط.. وهذا ما قالته عن حياتها الملكية