بدأت شرطة سنغافورة التحقيق في حادثة وفاة سيدة ستنية بشقتها وبقاء جثتها في منزلها لمدة خمسة أيام الى جوار ابنتها التي تعاني من أمراض عقلية.
وكشفت صحيفة "لياني وانبو" بأن رائحة الجثة المتحللة هي التي دفعت الجيران الى الاتصال بالجهات الأمنية والتي بدورها داهمت المنزل الواقع في مدينة ييشون شمال سنغافورة لتعثر على جثة السيدة المتوفاة بالقرب من باب غرفة المعيشة.
وأشارت الصحيفة الى أن ابنتها، في الثلاثينيات من عمرها، كانت تقيم في المنزل مع الجثة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث لم تكن تعرف كيف تقدم تقريرًا للشرطة وكانت تخشى مغادرة المنزل بسبب حالتها الصحية.
من جهتها قالت جارة "هوانغ" إن الأم وابنتها تقيمان في المنزل منذ حوالي 30 عامًا، ويبدو أن الابنة مختلة عقليًا فهي تتصرف كطفل وتحمل دمية دائمًا.
وأضافت جارة أخرى أن كلاً من الأم وابنتها لا يبدو أنهما بصحة عقلية جيدة، لكن الأم لا تزال ترحب بالجيران وتحتفظ بوظيفة جامع أطباق في مقهى.
ووفقًا للجيران، فإن زوج المرأة المتوفاة لا يقيم معهما في المنزل، وقد حضر بعض أقرباء المرأة المتوفاة لتسلم جنازتها.
لمزيد من اختيار المحرر:
"من تظن نفسك؟".. رئيس الوزراء الياباني يثير الغضب بفيديو "الاسترخاء"
