انفجار بيروت هي الكارثة التي أصابت الشعب اللبناني والتي على إثرها حصدت أرواح المئات وتسببت بجروح لآلاف المواطنين وشتت وهدمت بيوت سكان العاصمة بيروت.
الحدث المؤلم الذي هز العالم العربي لا بل والعالم الغربي وجمع قلوب الوطن العربي، لا تزال آثاره موجودة حتى بعد ساعات من وقوع الكارثة.
فيديوهات انتشرت بشكل كبير أوضحت للعالم حجم الكارثة التي أصابت لبنان الأرز، وفيديوهات أخرى كشفت عن جثث ملقاة على الطرقات من دون أي حركة.
كما أظهرت فيديوهات المصابين وهم ملطخين بالدماء ويركضون من مكان لآخر بحثا عن من ينقذهم، ومقاطع أخرى عكست حجم الخسائر الذي عاشتها بيروت في ثوانٍ قليلة.
الكارثة أدت إلى إدراج صور شباب وشابات الوطن ضمن خانة المفقودين، منهم من توفي ومنهم من بقيت جثته في الطرقات، وآخرون افترقوا عن عوائلهم ولا يعرف مصيرهم.
المستشفيات في بيروت أعلنت أنها قد امتلأت لأخرها وليس هناك مجال لاستيعاب المزيد من المصابين، القدرات الطبية المحدودة عرقلت عمل الطاقم الطبي بشكل كبير.
من المسؤول؟ لا نعلم بعد ولكن نعلم أن الشعب هو الضحية.
للمزيد من قسم اختيار المحرر:
